شهدت مدينة الضالع جنوبي اليمن صباح اليوم الخميس ٢٨ أغسطس احتجاجات متواصلة للحراك الجنوبي للإسبوع السابع على التوالي، للمطالبة بالإستقلال وإستعادة دولة الجنوب, حيث وصلت إلى مدينة الضالع موكب هائل بالمركبات تقل المتظاهرين من أنصار الحراك الجنوبي الذين جابوا الشارع العام ذهابآ وإيابآ ،حيث رُفعت فيها أعلام دولة الجنوب ماقبل عام ١٩٩٠م دعا لها مجلس الحراك السلمي ، والحركة الشبابية الطلابية بالجنوب , رفضآ لتهميش قضية الجنوب وتغييبها والالتفاف على أهدافها والتضحيات الجسيمة التي قُدمت في سبيلها أكثر من ستون ألف شهيد وجريح منذُ حرب غزو وأحتلال الجنوب من قبل نظام صالح عام ٩٤م
وقد رفع المتظاهرين أيضآ في الضالع والتي تعتبر “معقل الحراك الجنوبي” لافتات مكتوب عليها “الإستقلال وأستعادة دولة الجنوب هدفنا” ولن نقبل بغير “استقلال الجنوب” وفي كلمة لرئيس مايسمى مجلس الحراك الجنوبي البرلماني صلاح الشنفرة أكد عزم الحراك الجنوبي على مواصلة وتصعيد احتجاجاتة السلمية للمطالبة “بالإستقلال” داعيآ أبناء الجنوب إلى التصعيد الثوري السلمي الجنوبي حتى طرد قوى الاحتلال اليمني من الجنوب وعلى رأسها ماتُسمى “بالشرعية” واصفآ إياها بحكومة الأحتلال
وقال نعاهد شعبنا الجنوبي أننا ماضون بثورتنا حتى بلوغ غايتها وهدفها السامي المتمثل “بالإستقلال” مؤكدآ أن قضية الجنوب قضية سياسية عادله ومشروعه, وحقٌ كفّلته كل القوانين الدولية والشرائع السماوية, مضيفآ من حق شعبنا أن يعيش حُـرآ كريمآ مستقلآ كباقي شعوب العالم
حيث شهدت مؤخرآ محافظات حضرموت وعدن وأبين, ومدينة ردفان بمحافظة لحج أيضآ احتجاجات سلمية تطالب بالإستقلال للجنوب, ومنددة بسياسة التجويع والأفقار التي تنتهجها قوى الاحتلال اليمني ضد شعب الجنوب والتي لازالت تسيطر على ثرواته وخيراته, رافضةٌ استخدام التجويع كورقة للضغط على شعب الجنوب للقبول بمشاريع لا تتوافق مع طموحاته وتطلعاته بالتحرر والاستقلال واستعادة دولتة