نعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، ممثلة برئيسها العميد عبد الله مهدي سعيد، رحيل المناضل الجنوبي الكبير والمرجعية الوطنية البارزة اللواء محمد ناجي سعيد، الذي وافاه الأجل بعد صراع مرير مع المرض، طاوياً برحيله صفحة ناصعة من صفحات النضال الوطني الجنوبي.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تنعي القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، إلى جماهير الجنوب عامة، رحيل المناضل الجنوبي الكبير، والمرجعية الوطنية المخلصة، اللواء محمد ناجي سعيد، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد رحلة طويلة مع المرض، قضى خلالها عمراً زاخراً بالعطاء والتضحية والنضال الوطني.
لقد كان الفقيد من الرعيل الأول في مسيرة النضال الوطني الجنوبي، ومن أبرز القادة الذين تركوا بصمات خالدة في مختلف المنعطفات، حيث جسد بإخلاصه وثبات مواقفه نموذجاً للمناضل الجسور والمرجعية الوطنية الرصينة التي لم تتزحزح يوماً عن قضية شعبها ووطنها.
إن رحيل المناضل محمد ناجي سعيد، اليوم يعد خسارة فادحة للجنوب ولجميع من عرفوه مناضلاً وقائداً ومرشداً، ومرجعاً وطنياً صادق الانتماء، فقد كان علماً من أعلام الثورة الجنوبية ورمزاً من رموزها، ومثالاً للقائد المخلص والمناضل الصلب الذي وقف شامخاً في مختلف المنعطفات ضد كل محاولات النيل من قضية شعبه العادلة، وبرحيله خسر الجنوب قامة وطنية شامخة ومرجعية سياسية نادرة، سيظل أثرها وإرثها حاضراً في وجدان كل المناضلين والأحرار.
وإذ تتقدم القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه وأبناء الضالع والجنوب كافة، فإنها تسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.