شهدت شوارع محافظة الضالع مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها آلاف المتظاهرين، وذلك للأسبوع العاشر على التوالي، استجابةً لنداء القائد صلاح الشنفرة.
ورفع المشاركون أعلام الجنوب ولافتات تطالب باستعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها ورفض سياسات التجويع والتركيع وقطع المرتبات وحرمان المواطنين من أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وردد المحتشدون هتافات من بينها: «واجب علينا، واجب إعلان الدولة»، مؤكدين تمسكهم بطلب الاستقلال واستعادة مؤسسات الدولة. وشارك آلاف المتظاهرين من مختلف مديريات المحافظة، معبرين عن رفضهم لما وصفوه بسياسات «الحكومة الشرعية» و«قوى الاحتلال» و«أيادي الفساد المتجذرة» التي، بحسبهم، تخدم أجندات شمالية تستهدف شعب الجنوب ونهب ثرواته وحرمانه من حقوقه المشروعة.
وأكد المتظاهرون استمرار التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم المشروعة، مستذكرين التضحيات التي قدمها الجنوب على مدى سنوات من نضال، والمطالِبين بتحقيق العدالة واستعادة الدولة التي قدم من أجلها العديد من الشهداء والجرحى.
وأضاف المتظاهرون أن توحد قوى ما وصفوها بـ«الشر» وممارسات الفساد داخل مؤسسات الشرعية لن تنال من عزيمة شعب الجنوب، محذرين من سياسات تهدف إلى إشاعة الفرقة والتشتيت عن الهدف الأساسي، وهو استعادة الدولة الجنوبية.
ختم المشاركون مسيرتهم بتقديم التعازي لشهداء المسيرة والدعاء بالرحمة لهم، وتمني الشفاء العاجل للجرحى، متعهدين بمواصلة الحراك السلمي «ثورة حتى النصر واستعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها».