<h4><strong><img class="alignnone size-medium wp-image-140540" src="https://alsadarahsky.com/wp-content/uploads/2025/10/IMG-20251009-WA0009-300x225.jpg" alt="" width="300" height="225" /><img class="alignnone size-medium wp-image-140541" src="https://alsadarahsky.com/wp-content/uploads/2025/10/IMG-20251009-WA0008-300x300.jpg" alt="" width="300" height="300" />الصدارة سكاي / متابعات</strong></h4> <h4></h4> <h4><strong>في شرق أبين، هناك مديرية اسمها مودية…</strong></h4> <h4><strong>اسمها يكفي ليحكي قصة صبرٍ ووجع، مديرية تُعامل وكأنها قرية منسية على هامش الوطن.</strong></h4> <h4><strong>كانت مودية يوماً تضجّ بالحياة، بصوت الطلبة في الصباح، وبهمّة المعلّمين الذين حملوا الطبشورة كرسالة لا كمهنة.</strong></h4> <h4><strong>لكن اليوم، الصمت يغمر مدارسها. الإضراب طال، والرواتب انقطعت، والمعلم الذي يُفترض أن يكون عمود التعليم، أصبح هو أول من يُهمل ويُنسى.</strong></h4> <h4></h4> <h4><strong>كيف ينهض التعليم في مكانٍ لا يُقدّر المعلم؟</strong></h4> <h4><strong>كيف يحلم طفل بالعلم، وهو يرى مدرسته مغلقة، ومعلمه عاجز حتى عن إطعام أسرته؟</strong></h4> <h4></h4> <h4><strong>موديّة لا تئن من التعليم فقط… بل من كل شيء.</strong></h4> <h4><strong>الكهرباء تتقطع كأنها عقاب يومي، والليل في مودية حالك لا يرحم.</strong></h4> <h4><strong>أما الماء، فصار رحلة عذاب تُخاض كل يوم، بين صبر النساء ودموع الأطفال.</strong></h4> <h4><strong>لا خدمات، لا اهتمام، لا حياة تليق بأهلها الطيبين.</strong></h4> <h4></h4> <h4><strong>أهالي مودية لم يطلبوا القصور ولا الوعود البراقة…</strong></h4> <h4><strong>كل ما يريدونه هو حقّهم البسيط: نور في بيوتهم، ماء في بئرهم، ومدرسة تُعيد الأمل لأطفالهم.</strong></h4> <h4></h4> <h4><strong>رسالة إلى من يملك القرار:</strong></h4> <h4></h4> <h4><strong>أنقذوا مودية قبل أن تُصبح مجرد ذكرى.</strong></h4> <h4><strong>أعيدوا للمعلم مكانته، وللطالب حقّه، وللناس أبسط مقومات الحياة.</strong></h4> <h4><strong>كفى صمتاً وتجاهلاً،فمودية ليست قرية نائية، إنها مديرية جنوبية شامخة تستحق أن تُعامل بكرامة.</strong></h4> <h4><strong>أنصتوا لوجعها… فالصبر فيها بدأ ينفد، والناس لم يعودوا يحتملون أكثر.</strong></h4> <h4></h4> <h4><strong>كتب / مريم الداحمة</strong></h4>