تم افتتاح مجمع الشيخ محمد بن زايد التربوي صباح يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر 2025، من قبل الرئيس اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في احتفال رسمي شهد حضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية، على رأسهم العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع، والأستاذ صالح عبيد، مدير عام المديرية، وعدد من المسؤولين في المحافظة، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر.
*صرح تربوي حديث بمواصفات عالية*
يمثل مجمع الشيخ محمد بن زايد التربوي صرحًا تعليميًا متكاملًا، يواكب المعايير التعليمية الحديثة، ويهدف إلى تعزيز العملية التعليمية في المديرية. وقد تم تنفيذ المشروع بتمويل خاص من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبإشراف مباشر واعتماد من الرئيس عيدروس الزبيدي، في إطار دعم التعليم والنهوض بالبنية التحتية التربوية في الجنوب.
*مكونات المجمع ومواصفاته*
-24 فصلًا دراسيًا مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية.
-معامل علمية متكاملة تشمل معمل الحاسوب، ومعامل للكيمياء، والأحياء، والفيزياء.
-40 جهاز كمبيوتر حديثة.
أثاث متكامل لكافة الفصول الدراسية، مكتب المدير، وغرفة المعلمين الخاصة بالراحة وتأثيث كل قسم بأثاثه الخاص.
-مكاتب إدارية تشمل مكتب الإدارة وغرفًا للمعلمين والمعلمات.
-مكتبة أرشيفية لدعم البحث والاطلاع.
-صندوق إسعافات.
-قاعة اجتماعات وصالة للاحتفالات والمناسبات.
-مبنى ملحق لتغذية المعلمين والطلاب.
-45 حمامًا مجهزًا بأحدث دورات المياه موزعة على 3 طوابق (15 حمام في كل دور).
-53 لوح طاقة شمسية بقدرة 710 واط، أي ما يعادل 60 لوحًا مزودة بـ6 بطاريات تولد قوة كهربائية تصل إلى 30 كيلووات.
-خزان مياه بسعة تصل إلى 36 ألف لتر.
مساحة السور والمبنى:
يغطي السور الخارجي للمجمع مساحة قدرها 380 مترًا طوليًا، بينما تبلغ مساحة المبنى الرئيسي حوالي 1200 متر مربع. وقد صُمم ليستوعب 720 طالبًا وفقًا للمواصفات التعليمية الحديثة.
*جهود محلية وشراكة بنّاءة* :
جاء تنفيذ المشروع نتيجة لتعاون وجهود مشتركة بين مختلف الجهات:
_الجهة الممولة: دولة الإمارات العربية المتحدة.
_الجهة المعتمدة محليًا: سيادة الرئيس اللواء عيدروس قاسم الزبيدي.
_الجهة المنفذة: شركة أوتاد عدن، بإشراف المقاول فارس صالح المعكر.
الجهات المحلية المساعدة: العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس انتقالي الضالع، ومدير عام المديرية الأستاذ صالح عبيد، بتنسيق مع مكتب التربية والتعليم في محافظة الضالع ومديرية جحاف.
*تكلفة المشروع وأثره*
بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 6 ملايين ريال سعودي، ومن المتوقع أن يسهم المجمع في استيعاب أكبر عدد من طلاب مديرية جُحاف، وتخفيف الضغط على المدارس الأخرى، إضافة إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وحديثة تواكب تطلعات الأجيال القادمة.
استغرق بناء المجمع عامًا كاملاً.
*كلمة شكر وتقدير*
أعرب سكان مديرية جحاف عن خالص شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيسها محمد بن زايد النهيان، والرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، والسلطات المحلية والتنفيذية في المحافظة بقيادة العميد عبدالله مهدي سعيد، ومديرية جحاف ممثلة بمديرها العام الأستاذ صالح عبيد، ورئيس انتقالي جحاف العميد عبدالناصر الطبقي، والجهات المنسقة من مكتب التربية والتعليم ممثلة بالأستاذ محسن الحنق، وفي المديرية الأستاذ رائد قريع على هذا الدعم السخي والمستمر في دعم التعليم والتنمية في الجنوب.
كما أشادوا بالجهود الحثيثة التي قدمها مقاول المشروع فارس صالح المعكر صاحب شركة أوتاد عدن، لما رسمه من بصمة تاريخية في مديرية جحاف بتنفيذ المشروع وفق أحدث المواصفات وبكل أمانة وإخلاص.
والذي اعرب عن شكره لأصحاب الفضل الأكبر الذين قدموا أرضهم بكل سخاء هدية مجانية لأبناء مديريتهم وهم:محسن محمد محسن
أولاد عبدالله محمود النقيب
أولاد علي محمود النقيب
علي بن علي حمادي مخرط
وشكر رجال الخير الذين كانوا حاضرين خلال تنفيذ المشروع ولم يبخلوا بتقديم كل ما هو غالي ونفيس وهم:
الحاج عبده عبادي حسن
عمر السريحي
أحمد فارع عبود
كما توجه الشكر والتقدير لضابط المشروع محمد حسن علي مقبل، واستشاري المشروع أيمن أحمد عبيد، ومهندس المقاول عبد الوديع عبدالله قايد، ولكل من وقف وساهم وقدم طوبة أو شراب ماء
*الختامية*
إن افتتاح هذا الصرح التعليمي (مجمع الشيخ محمد بن زايد) في مديرية جُحاف ليس مجرد إنجاز عمراني، بل هو شاهد حي على أن الإرادة الصادقة والشراكة المخلصة بين القيادة والمجتمع يمكن أن تصنع المعجزات وتُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.
هذا الصرح التعليمي الحديث لا يمثل فقط استثمارًا في البنية التحتية، بل هو استثمار في العقول والطاقات، ورهان على مستقبل مشرق لأبناء جُحاف والضالع عامة.
وبينما تُفتح أبواب هذا المجمع لاحتضان الأجيال القادمة، تُفتح معه أبواب الأمل والعمل والإصرار على بناء وطن يليق بأبنائه، وطن يصنعه العلم وتثبته التنمية، وتحميه القيم والولاء.
التحية والتقدير لكل من ساهم في هذا الإنجاز، ولكل من آمن أن التعليم هو السلاح الأقوى لتغيير الواقع، فلنحفظ هذا الإنجاز ونرعاه ليكون منارة علم ونور لأجيال قادمة تحمل الراية وتكمل المسيرة.
ملاحظة:حاولنا بكل امكانياتنا البحث الحصول على المعلومات الدقيقة من مصادر موثوقة واذا سقطت جهة اوسم في التقرير فهو خارج ارادتنا.