انطلقت، مساء اليوم الجمعة بمدينة بوزنيقة في المغرب العربي، أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، تحت شعار “مغرب صاعد.. اقتصاديا.. اجتماعيا.. مؤسساتيا”، وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والنقابية والدبلوماسية، من داخل المغرب وخارجه.
وحضر الجلسة الافتتاحية رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، عزيز أخنوش، إلى جانب رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
كما شارك في افتتاح المؤتمر الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، نزار بركة، والقيادي الاستقلالي وكاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، عبد الجبار الراشيدي، إضافة إلى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد جودار، والأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق.
وعرفت الجلسة كذلك حضور النعم ميارة، رئيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وسفير دولة فلسطين بالمغرب، إلى جانب عدد من الشخصيات النقابية والسياسية من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر، الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام، في سياق سياسي وتنظيمي يسعى من خلاله حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى تجديد هياكله وتحديد توجهاته الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
كما يتضمن برنامج المؤتمر مناقشة الأوراق السياسية والتنظيمية وانتخاب الأجهزة القيادية الجديدة، وفي مقدمتها الكاتب الأول للحزب وأعضاء المكتب السياسي، في محطة تعتبر حاسمة ضمن المسار الحزبي للاتحاد الاشتراكي..
وسجل المؤتمر غياب أي تمثيلية لحزب العدالة والتنمية، في ظل استمرار الخلافات القائمة بين الحزبين، رغم تموقعهما معا في صفوف المعارضة..
نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لقيادة وقواعد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، ونتمنى لهم النجاح وتحقيق المزيد من الانتصارات