أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن حالة الطوارئ بعد أن خلف الإعصار كالماغي ما لا يقل عن 241 قتيلا ومفقودا.
وسجلت جزيرة سيبو النصيب الأكبر من الضحايا حيث لقي 39 شخصا حتفهم جراء الغرق أو سقوط الحطام، بينما سجلت حادثة وفاة واحدة في جزيرة بوهول المجاورة. وقد ارتفع عدد الضحايا بشكل مفاجئ مع تدفق المعلومات من عمليات الإغاثة الجارية.
يأتي هذا الإعصار في وقت لا تزال الفلبين تتعافى فيه من سلسلة كوارث طبيعية متتالية شهدتها الأشهر الماضية، بما في ذلك الزلازل والعواصف الشديدة. وتتعرض البلاد بشكل دوري لنحو 20 عاصفة استوائية سنويا.