في ظل الأوضاع الراهنة والمتغيرات السياسية الخارجية وما آلت إليها المرحلة من اعترافات دولية بحل القضية الجنوبية، وعلى ضوء تلك التحركات و الخطوات السياسية الجنوبية المثمرة والتعاطي الدولي الذي حظى به الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، فإن أعداء الجنوب اليوم أشد حقدا وخطرا من أي وقت مضى، لأن تلك المعطيات الدولية مع حل القضية الجنوبية أثارت حفيظة الأعداء وهزت كيان عرشهم، ووضعتهم في زاوية مغلقة، وقد يلجأون إلى استهداف الجنوب وقيادته ورجال الأمن من خلال العمليات الإرهابية، والذي يجب على الجميع الاستشعار بخطورة المرحلة والوقوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي ومساندة رجال الأمن والقوات الجنوبية، ورصد التحركات المشبوهة التي تسعى إلى استهداف الأمن والاستقرار الجنوبي.
ولهذا اخواني الجنوبيين الأحرار، المرحلة التي نمر بها خطرة جدا، والواجب أمامكم اليوم هو ترك الخلافات الشخصية والحزبية وليكن السقف الذي يجمعنا هو الدفاع عن وطننا الجنوبي، فكونوا سندا وعونا لقيادتكم السياسية الجنوبية بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، في مواصلة سعيها لبناء الدولة الجنوبية، ومؤازرتها في معركتها المصيرية ضد أعداء الجنوب والقضية، ومواجهة جميع المخططات والمؤامرات التي تحاك على الشعب الجنوبي وقضيته الوطنية.
ختاما نقول لكم أن النصر يمشي في مسار القضية الجنوبية، وأن القيادة السياسية الجنوبية التي لطالما تشبث بها المتشبثون وتبخس بها المتبخسون..أنها هي كما هي، ولا زالت على العهد تمضي، ولم تحيد قيد أنملة عن درب الشهداء، ومهما حاول الحاقدون التشويه بصورتها النضالية فلن يستطيعوا النيل منها وتحقيق مبتغاهم النتنه، لأن قيادتنا الجنوبية عمرها ما خانت ولا تراجعت ..وتاريخها شاهد منذ ولادتها…