خرجت صباح اليوم جماهير واسعة من أبناء محافظة الضالع — من قيادات قبلية، سياسية، مجتمعية وشباب — أمام مقر المجلس الانتقالي الجنوبي (خلف محطة «الوداد») للمشاركة في مسيرة جماهيرية ضخمة، تضامناً مع أبناء وادي وصحراء حضرموت، ودعماً لـالنخبة الحضرمية، ومطالبة بتمكينها من إدارة الأمن في حضرموت.
ورفع المشاركون أعلام الجنوب، ورددوا شعارات تؤكد أن دعم حضرموت ليس خياراً بل «واجب وطني وإنساني». كما شدد البيان الصادر عن المسيرة على رفض التجنيد خارج إطار النخبة الحضرمية وعلى رفض استمرار وجود قوات «غير حضرمية» في وادي حضرموت.
وجددت الجماهير دعمها الكامل للنخبة الحضرمية، معتبرين أنها صمام الأمان، ورمز الكفاءة والانضباط الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى ساحل ووادي حضرموت. كما طالبوا بتمكين النخبة من بسط سيطرتها الأمنية على كامل تراب المحافظة، ومغادرة أي قوات احتلال تُفرض على أبناء حضرموت.
نؤكد وقوفنا مع أهل حضرموت، وحقهم المشروع في إدارة أمن محافظتهم بأنفسهم، ونواصل دعمنا لكل خطوة تُعبر عن إرادة شعب الجنوب الحر في تحقيق الأمن والاستقرار والكرامة.