مقال للكاتب/محمد مساعد صالح
أعتادت وسائل الإعلام والأقلام المعادية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمختلف اشكالها وتصنيفها الحوثية والإخوانية الإصلاحية وتابعيهم من ممارسة حملات وأساليب قذرة في مواجهة بعض من أنشطة المجلس الإنتقالي الجنوبي .
وتلجأ تلك المطابخ إلى فبركة وتزوير صور لنشرها على إنها من إعلام الإنتقالي او أنصاره وفي ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي صار من السهل تمرير مثل هكذا اشاعات ومعظم مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ليس لديهم الوعي للتميز بين ما هو صحيح ومزور وخلال ساعات تنتشر الإشاعة المصنوعة من خارج اعلام الانتقالي والمضادة للإنتقالي في حقيقتها غير إن الذي صنعها عدو خطير وذكي جعلها مقبولة لدى العامة من حيث شكلها ومضمونها ولكن المصيبة هي في أن الشكل والمضمون كله مزور وغير صحيح ومفبرك ويريد صاحبها فيما بعد الظهور بصفة الساخط والساخر من إن اعلام الإنتقالي إنه يبيع الوهم وينشر الأكاذيب وبنفس الوقت ينشر الصورة المفبركة التي قام هو شخصيا بعملها ونشر الحقيقة التي كان يعرفها ولكن لا يريد أن يعمل بها.
المؤسف هو الانجراف والتعاطي والتفاعل الذي يحصل مع الإشاعة والفبركة والمؤسف والمخجل جدا حين يقوم أشخاص بعمل مثل هذه الفبركات وهم مناصرين الإنتقالي ويعتقدون أو في حساباتهم وبحسن نية وحماسة أن هذا عمل إعلامي وحرب إعلامية بينما هي في الحقيقة محاربة نفسك بمواضيع لا تستحق إلا أن يقال عنها ساذجة وغير مسؤولة وهمجية.
الحملات دائما تستهدف الزبيدي فحين كان محافظ نشروا خبر صحيفة نمساوية تختار الجنرال الزبيدي من ضمن شخصيات العام والكثير انخدع وتفاعل معها وجرى فبركة صور له مع أوباما وصور أخرى واليوم نشاهد في مواقع التواصل الاجتماعي صورة متداولة على إنه لقاء جمع الزبيدي وبوتين وواضح إنها مفبركة والمفبرك لم يكتفي بالصورة بل علق عليها بتغريدة بلسان المحب والمناصر للإنتقالي إضافة إلى وضع الهشتاج النشط للإنتقالي المتعلق بالزيارة إلى روسيا، وكلها محاولات للتشويش والعمل الممنهج الذي يهدف إلى توليد انطباع سلبي لدى الشعب تجاه الزبيدي والإنتقالي وكذلك زعزعة الثقة وتوليد الإحباط ورسم صورة نمطية وإيجاد مواد تتيح لمطابخهم من السخرية بلسان حال ناس من العامة قادتهم العواطف إلى نشر ما لا يعلمون أن من انتجه هم الأعداء، وليت يتعلم شعبنا العظيم أن يتابع أخبار الإنتقالي وقيادته من الموقع الرسمي والقناة والناطق الرسمي ويتجاهل ويبتعد ويطنش ما دون ذلك .