فشلت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، من استهداف وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري للمرة الثالثة، حيث نفذت اليوم السبت عملية استهداف جبانه لموكب وزير الدفاع الداعري وعدد القيادات العسكرية المرافقة له عبر طائرة مسيرة في منطقة الكدحة جنوبي محافظة تعز والتي أسفرت العملية الإرهابية عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وتأتي هذه العملية الإرهابية الحوثية بعد ترصد ومتابعة دقيقة للوزير منذ فترة طويلة، وذلك انتقاماً منها لخسائرها الفادحة التي تجرعته على يد الفريق الداعري والشهيد الشدادي أثناء خوضهم المعارك في جبهة صرواح بمحافظة مأرب اليمنية.. والذي أصيب على إثرها الوزير بكتفه الأيمن وسقط بجانبه عدد من الشهداء والجرحى من صف ضباط وجنود اللواء 14 مدرع الذي كان يقوده.
فبعد أن تآمرت جماعة الإخوان والحوثي باستبعاد الداعري من قيادة اللواء 14 مدرع، وبطريقة انتهازية، حيث عـُين بعد أشهر رئيساً للعمليات المشتركة بالجمهورية بقرار رئاسي من الرئيس هادي، وكان الداعري يحظى باحترام الجميع، فما كان لجماعة الإخوان إلا أن تقوم بالتنسيق مع جماعة الحوثي باستهداف مقر العمليات المشتركة الذي كان يتواجد فيها الفريق الركن الداعري والذي نجأ منها بإرادة الله وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
كما أن تعيين الداعري وزيراً للدفاع أزعج جماعة الإخوان والحوثي، وذلك نظرا لأهمية هذا الرجل في إنعاش المؤسسة العسكرية وكيفية إدارة مسرح العمليات القتالية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية بكل حنكة واقتدار، كما أن خطوات الوزير الداعري الخارجية أثارة حفيظة الإخوان والحوثي، وعلى وجه التحديد توقيعه اتفاقية محاربة الإرهاب في دولة الإمارات العربية المتحده والتي الحقت ضرراً ضد الداعمين والممولين لتلك الأعمال، وهذا ما اضهرته قنوات وذباب الإخوان تجاهها.
ويعتبر معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري من القيادات العسكرية الجنوبية الكفوة، المشهود لها بالخبرة والكفاءة العسكرية، والنزاهة والأمانة والإخلاص والصدق والوفاء والشجاعة.. نسأل الله أن يحفظه وأن يحرس مقامه من اعمال الأرهاب والأرهابيين.