تقييم وضع المجلس بشكله الحالي وإصلاح الإختلالات، قبل ضم المكونات.
الرئيس الزبيدي منذ أن وصل عدن وهو يصرح ويلمح عن قرب هيكلة المجلس وإدخال قوى ومكونات جديدة..
وبقدر أهمية تلك الخطوة الجريئة كان يفترض من الانتقالي تقييم المرحلة السابقة من خلال لجان مستقلة بعيدة عن التشكيلة المستعجلة التي تمت اثناء إعلان المجلس.. كذلك قبل أستيعاب القوى الاخرى هل أستوعب الانتقالي أنصاره؟؟ ام أنه لايلتفت الا إلى الأصوات الضد؟ في حال ذلك، ربما قد يشجع على تمرد القاعدة الشعبية للمجلس حتى يتم الالتفات اليها. لذا ننبه أن ،حرص الناس في الوقوف إلى جانب المجلس آتية من إيمان الجنوب بمشروعه الوطني، وليس بالرضاء عن الأداء وبالخصوص القيادة المحلية في المحافظات المديريات و الهيئات الشكلية التابعة للمجلس في الداخل.
لهذا وبحسب أعتقادي أن خطوات توسعة هيئات المجلس ليشمل المكونات الاخرى وإلتي تعتبر بعضها مكونات وهمية قبل إستدراك الاخطاء والاخفاقات إلتي رافقت عمل الانتقالي خلال المرحلة السابقة، وتصحيحها تصحيحا حقيقيا، ربما قد تودي لإنحراف العمل السياسي و قيادة المجلس الى التفكك والضعف وتحويله إلى مكون عادي جدا أشبه بالمكونات الهلامية إلتي ظهرت بعد حرب 2015،، لعلمنا أن الإنفسام الحاصل هو بين مشروعين مشروع الاستقلال وإستعادة الدولة، ومشروع الاقلمة وإعادة صياغة الوحدة وفق مخرجات الحوار الوطني،، والخلاف الحاصل على هذا الاساس وليس لأن الانتقالي تفرد بالقرار. ولو تأملنا بوعي لوجدنا أن الخلل واضح وضوح الشمس ويكفي الانتقالي قاعدته الشعبية الكبيرة في حال أعاد تقييم المرحلة وإصلاح الخلل ومن ثم لاباس أن يضم تحت جناحيه بقية ماتسمى بالمكونات، وأتحدى من يختلف مع الانتقالي تقديم مشروع متكامل ورؤية واضحة وممكنة لأستعادة دولة الجنوب..