قال الصحفي ماجد الداعري:هناك فضيحة مدوية بتورط وزير اتصالات الشرعية بمحاولة تهريب شحنة تحتوي مكائن طائرات مسيرة للحوثيين على أنها معدات شركة اتصالات، وإصراره على عدم تفتيشها بمنفذ شحن،قبل اكتشاف أمرها، ومحاولته تغطية فضيحته بمحاولة تهريبها وشحنات اتصالات أخرى تابعة لمؤسسة الاتصالات اليمنية صنعاء إلى المهرة،بينما هي مرسلة من شركة هواوي الصينية إلى صنعاء.
واضاف:كما هو موضح في بياناتها المنشورة، دليل قاطع لا يقبل أدنى شك بأن الشرعية مخترقة وتعمل لخدمة الحوثي من عدن وكلهة ذلك بثمنه ومقابل نسب مالية مغرية يتسلمونها من صنعاء أو مقابل التقاء مصالح وابتزازهم بمصالحهم واملاكهم ومنازلهم بصنعاء ومناطق المليشيات، ويدرك معين ووزرائه جيدا بالمقابل، انهم عما قريب سيكونون خارج الملعب السياسي وقد يطاردون ويحاكمون من قبل الشرعية ولن يفيدهم الا ما حققوه من هذه المصالح والاموال المدنسة والنسب المخجلة على حساب إنسانيتهم وقيمهم الوطنية والأخلاقية تجاه شعبهم.
واختتم:لذلك فاستمرار الصمت الشعبي عليهم جريمة لا تغتفر ويجب أن يقول الشعب الجنوبي كلمته بحقهم
فمن العار أن نقبل بيننا بمن يهرب أدوات الموت لخصومنا كي يقتلونا بها، ومن العار أكبر أن يبقى هؤلاء العملاء الخونة لوطنهم ومسؤوليتهم الوظيفية، طلقاء بيننا، دون سجن وتحقيق ومحاكمة وعقاب رادع، قبل فرارهم من بين ايدينا وعض أصابع الندم بعدها ولذلك نحمل كشعب كل مسؤول معنى بالأمر، المسؤولية الكاملة عن ترك هؤلاء دون تحقيق ومحاكمة وَمساءلة قضائية على الاقل.
وعلق الصحفي صالح الحنشي على هذه الوثيقة بالقول:
هذه فاتورة الشركة الصينية هواوي. تقول ان شحنة هذه القواطر تتبع للمؤسسة العامة للاتصالات صنعاء
حاول المهرب ادخالها عبر منفذ شحن على انها معاوز. وفي المنفذ كشف العاملين في المنفذ انها تجهيزات ومعدات اتصالات.
وتم ايقافها في المنفذ. وهرب صاحبها..
اليوم ابن المرجوجه وزير الاتصالات يوجه بتسليمها للمهرب.. من شان يوصلها صنعاء.
.
حرام بالله انها اكبر جريمه ان لم يتم شن ق ابن المرجوجه..