صدمنا جميعاً بالتصريحات الأخيرة المسربة عن إدارة شركة مصافي عدن ، وصدمنا عن وضعها الحرج ماليا ، ولأهمية هذه الصرح الاقتصادي الهام للوطن والمواطن ، وبعيداًعن لغة الدبلوماسية فذلك التصريح يشير بشكل خطير ومقلق …. أنه قريبا ستعجز شركة مصافي عدن عن تسديد مرتبات موظفيها.
بالطبع ليس من المنطقي ان يصل صرح اقتصادي عملاق الى هذا المستوى، بالرغم من المؤامرات ومحاولات التدمير الممنهج بكل اسف . فهذه الشركة وجدت لتبقى بمشيئة الله بالرغم من استماتة قوى الدولة العميقة بمحاولات تدميرها ضمن سياسة التجويع والإفقار و الحرب الاقتصادية الموجهة ضد الجنوب ومقوماته الاقتصادية.
بالرغم من كل ما وصلت اليه شركة المصافي الا انها قادرة على العودة بقوة وفي وقت قياسي. وما يحصل بكل اسف من بعض الإجراءات لم تكن موفقة وكان لها تأثير سلبي أوصل لتلك النتيجة التي لا يريدها أحد في شركة المصافي او خارجها فذلك الصرح هو أحد أعمدة الاقتصاد الوطني الذي يتمنى كل مواطن له النجاح .
معمر صالح