كتبت جولي كونان في صحيفة لاكروا الفرنسية أنّ كل الأنظار متجهة نحو اليمن بعد الإعلان عن استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، تقارب جعل من إنهاء الحرب في اليمن أمرا مرتقبا ليضع حدا لثمان سنوات من الحرب التي أرهقت اليمنيين.
وقالت كاتبة المقال إنّه رغم السرية التي تحيط بمحادثات مسقط إلاّ أنّ الأمر المؤكد يكمن في عزم السعودية على الخروج من هذه الحرب وتأمين حدودها بسرعة لتتفرغ كليا لتنميتها الاقتصادية وبرنامج “رؤية 2030” الإصلاحي الخاص بها.
وفي هذا المقال اعتبر المحلل السياسي المختص في الشأن اليمني لوران بونفوا أنّه في حال التوصل إلى اتفاق فسوف يكون الحوثيون أكبر الفائزين رغم أنّهم غير مرغمين على الذهاب بسرعة نحو التسوية بحكم أنّهم يسيطرون على العاصمة صنعاء .
ومن جهتها اعتبرت الباحثة هيلين لاكنر أنّه مهما كانت مخرجات هذا الاتفاق المتوقع فإنّ كلفته سيتحملها اليمنيون، معتبرة أنّ نظام الحوثيين هو نظام قمعي وبوليسي يتميز بقمع الحريات ومختلف الحقوق خاصة بالنسبة للنساء، معطيات تبدوا إنّها مؤكدة لدى معظم اليمنيين الذين يريدون أن تتحسن أوضاعهم بعد طول سنين من المعاناة.