خاضت الذئاب الدوري اليمني، وحصدت الذهب، وجاءت مشاركتهم العربية فجاءة، فغادروا برًا صوب مملكة العرب، المملكة العربية السعودية، هناك حلوا ضيوفًا على إخوتهم السعوديين وخلال فترة وجيزة خاضوا لقاءين ولا أروع منهما من لقائين.
رووا عطشنا الرياضي، وحاربوا ليدخلوا الفرحة في قلوب كل اليمنيين، ففازوا في اللقائين، وسيكونون في مواجهة الاتحاد التونسي، ولا يهم الخصم مادام وقد فزنا وتأهلنا، فقلوبنا وأقلامنا مع فحمان فازوا أم تعادلوا أم لم يوفقوا، فكلنا فحمان فقد شرفنا في التمثيل الخارجي، وفاز على فريقين أفريقيين، فسنظل نخبئ فحمان في قلوبنا، وستظل أقلامنا تسكب مدادها في التغني بالانتصارات الفحمانية، فقلبي مع فحمان، وقلمي مع فحمان، وغنوا معنا حيوا فريقي اللي حضر اسمه ولونه من اليمن، ويا ناس فحمان لو لعب بركان يتفجر غضب، وتحياتي لذئب عله المهندس أحمد الميسري، ولكل فحماني لاعبين وإدارة وجهاز فني، وسلامتكم.