في مثل هذا اليوم، ترجل الشهيد القائد شهيدا ماجدا بعد أن سطر مع رفاقة ملحمية قتالية ضد الأيادي العابثة بأرواح كل من يحمل في قلبه الخير لهذا الوطن ..
وبعد مشاركاته الفاعلة التي تجسدت في شخصيته القيادية التي تأبى الخضوع والإنقياد إلا للذي برئ فيها روح العزة والكرامة فقد كان بثباته ورباطة جأشه رقماً صعباً بوجه العدوا و في تلك المعركة ضد مليشيات الحوثي أراد أن يعيد للوطن رونقه ومكانته رغم كل ما كان يحيط به من مخاطر وعدم تكافئ القوى إلا أنه وهب روحه الزكية فداء للأرض والعرض والدين لتبقى محطة الاستشهاد الاخير وذكرياتها مخلدة على تحنيطات رأس جبال بيحان في معركة تحرير شبوة من مليشيات الحوثي الإرهابية..
ذكرى رحيل رجل عظيم وقائد حكيم كالعميد”ابو علي الضالعي” ستكون ذكرى لتجديد العهد على المضي في ذلك الدرب الذي سلكه الشهيد ورفاقه، حتى يحين موعد الوصول لتحقيق الهدف أو اللحاق بمن سبق وتوشح وسام الإستشهاد فخرا وكرامة .
تهل علينا هذه الذكرى الحزينة والوطن لايزال يرتدي ثوب الحزن، لم ينعم بالخير بعد، استحوذ على خيراته أناس لم يعرفوا للوغى طريقاً، لكنهم يجيدون فن السرقة والإحتيال في فنادق سبعه نجوم خارج الوطن
بدماء الشهداء يستقون وبتضحياتهم الجسيمة يتنعمون، فالشهيد القائد كان له قصب السبق في الذود عن حياض هذا الوطن ودفع روحه الطاهرة ثمناً لذلك
في الأخير سيدي القائد في ذكرى رحيلك الأولى نجدد الوعد عهدا ومصيرا بالمضي على دربكم، وسلاما على روحك الطاهره ولا نامت أعين المتخاذلين ..!
رحمة ربي تغشاك يا عميد الشهداء
ـًــــــــــــــــــــــــــــ بقلم الكاتب / اياد العبيدي