لا يكاد يمرّ شهر في حياة اليمنيين من دون أزمات، سواء في الغاز المنزلي أو المشتقات النفطية وغيرها من الأزمات التي يدفع ثمنها المواطن اليمني المغلوب على أمره، خصوصاً في ظل عجز الحكومة و السلطات المحلية في المحافظات عن القيام بواجبها تجاه المواطنين.
فمديريات شبوة الجنوبية ذات الكثافة السكانية حبان و الروضة و ميفعة و رضوم تعاني من أزمة غاز خانقة منذ بداية العام 2023م .
و أننا نستنكر تصريح وكيل المحافظة الدكتور لمروق بالاستقرار التمويني للغاز في محافظة شبوة و الواقع يقول عكس تصريح الوكيل حيث يكابد المواطن في تلك المديريات للحصول على اسطوانه غاز .
هناك حلول كثيرة بامكان السلطة في المحافظة القيام بها لاستقرار السوق من التموين في الغاز المنزلي و هو التوزيع العادل للمقطورات الواصلة للمحافظة .
محطة مفرق عزان – الروضة التي تغذي مناطق وقرى حبان و مناطق و قرى الروضة و مناطق و قرى ميفعة و جزء من مناطق و قرى رضوم تعاني من نقص التموين في الغاز المنزلي من المصدر حيث كان تموين المحطة قبل العام 2019 م ما يقارب عشرون مقطورة شهرياً و اليوم مع ازدياد عدد السكان و تواجد النازحين تصل للمحطة شهريا 8 مقطورات و خلال العام 2022 تصل للمحطة شهريا ما بين 12 – 14 مقطورة فقط .
في الشهرين الماضيين يناير و فبرائر وصلت للمحطة شهريا 8 مقطورات توزع لأربع مديريات ذات كثافة سكانية كبيرة بينما محطات تغذي مديريات صغيره تصلها نفس المقطورات التي تغذي المديريات الجنوبية .
اذا ارادت السلطة فعلاً الاستقرار التمويني عليها جمع كل المقطورات الواصلة للمحافظة و توزيعها للمحطات حسب الكثافة السكانية في المديريات .
هناك مواطنين يحصلون على اسطوانه غاز كل شهرين في بعض مناطق هذه المديريات بسبب الازمه التي تعانيه محطة مفرق عزان – الروضة كون الكميات الواصلة من المصدر في صافر لا تغطي حاجة المديريات الجنوبية الأربع للمحافظة .
إننا نطالب بالعدالة فقط في توزيع الغاز و ندعو وكيل المحافظة الدكتور لمروق للنزول لتفقد حال المواطن مع الغاز في حبان و ميفعة و الحوطة و الروضة و مدينة رضوم .
و ايجاد الحلول السريعة في إعادة الاستقرار التمويني للغاز خلال ما تبقى من ايام الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك .
كون أزمة الغاز المنزلي تنعكس سلباً على حياة المواطنين بمختلف مجالات حياتهم اليومية، خصوصاً في ظل تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة استمرار الحرب التي تعصف بالبلاد منذ 8 سنوات.