أثارت الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك إلى إثيوبيا عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
الغالبية اليمنية استنكرت الزيارة التي قام بها بن مبارك مؤكدة أنها ستؤثر حتما على العلاقات مع مصر، وسيدفع ثمنها اليمنيون المقيمون في مصر.
على الجانب الآخر تساءل نشطاء: ولماذا تحاسبونه على زيارة لن تقدم ولن تؤخر، وتغضون الطرف عن الأصدقاء العرب الذين استثمروا في السد الإثيوبي الذي اكتمل بناؤه بنسبة 90%.
“بن مبارك” وزير خارجية اليمن في وجه العاصفة بعد زيارته إثيوبيا؟ فيمَ أخطأ ؟ومن سيدفع الثمن؟ وماذا عن باقي الأصدقاء “العرب” الذين استثمروا في كارثة “السد”؟
زيارة مريبة
اللافت كان في استنكار عدد كبير من النشطاء اليمنيين للزيارة التي وصفوها بـ “المريبة”.
رد الفعل المصري
في ذات السياق تداول بعض النشطاء اليمنيين لمنشور مفاده أن مصر عاقبت اليمنيين وألغت الميزات والتسهيلات التي اقرتها قبل سنوات بسبب وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك الذي قام بزيارة اثيوبيا في استفزاز واضح لمصر.
زيارة غير موفقة
آخرون وصفوا الزيارة بأنها غير موفقة، وستؤثر سلبا على العلاقات مع مصر.
إقالته
في ذات السياق طالب نشطاء بإقالة بن مبارك من منصبه، وهو الأمر الذي تقبله البعض، فيما اعتبر آخرون أن الزيارة طبيعية في ضوء العلاقات الودية التي تربط اليمن بإثيوبيا.
في ذات السياق يرى سالم الغباري أنه لم يعد أمام مجلس القيادة الموقر من سبيل سوى إقالة بن مبارك، حفاظًا على مصالح اليمن واعتذارًا ناصعًا لـ مصر العظيمة حسب وصفه.
من جهته قال عباس الضالعي إن اثيوبيا ليس لها أي موقف في الشأن اليمني وليس لها أي تأثير ، لافتا إلى أن زيارتها من قبل أي مسؤول هي لجني بدل السفر فقط.
وأضاف أن هذه الزيارة ستؤثر على اليمنيين المقيمين في مصر ،لأن علاقة مصر بأثيوبيا متوترة بسبب سد النهضة.
وأردف قائلا: هؤلاء هم سبب نكبة اليمن.
الكاتب اليمني أنيس منصور لفت إلى حملة يمنية اعلامية على وسم اقالة وزير الخارجية اليمنية، دعت السلطات المصرية تسهيل اجراءات دخول المواطنين اليمنيين والغاء الاجراءات المعقدة الاخيرة، مؤكدة أن تصرفات وزير خارجية اليمن وزيارة اثيوبيا لا تمثل توجهات الشعب اليمني المرتبط روحاً ووجدان وتاريخاً بجمهورية مصر العربية.
اللافت كان في نشر الحساب الرسمي للخارجية اليمنية خبرا عن زيارة بن مبارك لإثيوبيا ، وهو ما زاد الطين بلة حسب وصف البعض.