استنكر الكاتب العربي الخبير في الشؤون السياسية الاستراتيجية امجد طه إصرار البعض على بقاء الجنوب في وحدة مع الشمال مؤكدا ان الجنوب خلال السنوات الماضية استطاع بناء جيشه وتكوين علاقات دبلوماسية.
وتسائل طه قائلاً :من منكم يقبل ان يكون رئيسه حوثي و وزيره من اخوان اليمن؟ لا احد. فلماذا يريد بعضكم من ابن الجنوب العربي الأصيل الحر ان يعيش في وحدة جغرافية مع هؤلاء.
وتابع قائلاً :الجلوس علــى طـاولة واحــدة مع الحوثي للحوار أمر ممكن و لابد منه لكن قبول العيش معه تحت ظله وسقفه خيار مستــــحيل تطــبيقه في عدن.
واكد الجنوبي اصبح يملك ســلاح وجــيش وعلاقات دبلومــاسية دولية واخذ السنين الماضية في الــتمرس بالحكم والقيادة وإدارة الدولة…وبهذا هو تقدم ومن يتقدم لــ جنة السيادة لن يرجع لجــحيم الوحدة.
اضاف:ما بعد السلام مع اليمن هو خيار داخلي جنوبي… عنوانه واضح : كوريا الجنوبية دولة ضحت وشكلت تحالفات وبالدم والمحبة رسمت حدودها وهي متطورة ومتحضرة وبجوارها اليابان.. وكوريا الشمالية متخلفة طوعاً بجوار أعظم الدول الصين(مع اختلاف المعطيات التاريخية والجغرافيا).