قالت الحكومة الشرعية إن التحالف العسكري بقيادة السعودية ألغى قيودا استمرت ثماني سنوات على الواردات المتجهة إلى موانئ جنوب البلاد.
وسبق وأن اتخذ التحالف العربي إجراءات في فبراير الماضي تقضي بتخفيف القيود على دخول البضائع التجارية إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في غرب البلاد، وهو الميناء البحري الرئيسي في اليمن. وتسعى الأطراف المتحاربة لإعادة العمل باتفاق هدنة توسطت فيه الأمم المتحدة وانتهى أجل العمل به في أكتوبر الماضي.
وقالت الحكومة في بيان نشر في وقت متأخر من مساء الخميس إنه سيسمح لموانئ الجنوب، ومن بينها عدن، باستقبال كافة السفن التجارية مباشرة مع ضمان السماح بدخول كافة أنواع السلع عبر الموانئ باستثناء المحظورة قانونا.
وأوضح أبوبكر باعبيد نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية أنه للمرة الأولى منذ تدخل التحالف العربي عام 2015 لن تضطر السفن للتوقف في ميناء جدة السعودي على البحر الأحمر للخضوع لفحوصات أمنية. ولم ترد الحكومة السعودية حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال باعبيد إنه سيُسمح بعودة دخول أكثر من 500 نوع من البضائع إلى اليمن عبر الموانئ الجنوبية، ومن بينها الأسمدة والبطاريات بعد حذفها من قائمة المنتجات المحظورة.
ويفرض التحالف منذ 2015 قيودا صارمة على تدفق البضائع على اليمن المعتمد على الاستيراد. وتسببت الحرب في تدمير اقتصاد البلاد وقادت إلى ما تصفها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.