بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية الخارجية للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ومدى القبول الدولي والإقليمي تجاه حل القضية الجنوبية، فإن الوضع السياسي يشير إلى انفراجات حقيقية تفضي إلى وضع إصلاحات اقتصادية صحيحة وتصحيح الإخفاقات الواردة بحكومة الشرعية، وتعيين شخصيات جنوبية ذات كفاءة قادرة على النهوض بواقع الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد.
وبإمكاننا القول اليوم أن القضية الجنوبية أصبحت محور رئيس في بنية المشغل الدولي وأسس نظامه، وأن العالم والإقليم اليوم يلف أنظاره نحو حل القضية الجنوبية، باعتبارها العامل الأساسي لضمان نجاح أي عملية سياسية خارجية، والتي حالياً ما تقود دول العالم والإقليم جهود حثيثة للتقارب بين جميع القوى السياسية اليمنية والعمل على حل القضية الجنوبية حلا عادلا بما يضمن حقوق وتطلعات شعب الجنوب.
فعلى خضم تلك المتغيرات الإقليمية والدولية التي أدت إلى الاعتراف الدولي والإقليمي بحل القضية الجنوبية، فإنه باستطاعنا القول اليوم بأن نقول بأن الملف السياسي الخارجي يصب لصالح أبناء الجنوب وقضيته الوطنية العادلة، وهذا ما يتطلب منا جميعاً إلى رص الصفوف والوقوف خلف قيادتنا السياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، من أجل استكمال بناء شكل الدولة الجنوبية، والنهوض بمستقبل الجنوب وأبنائها الأحرار، لأن المرحلة الراهنة تتطلب إلى بذل المزيد من الجهود والعمل بكل عزيمة وإصرار على روح العمل الجماعي من أجل الإنتصار للإرادة والقضية، ومواجهة مخططات ومساعي الأعداء، لانه بتكاتفنا نكبر، وبصدقنا ننتصر لطموحات وآمال شعبنا الجنوبي العظيم، وعلى قدر حبنا لجنوبنا الحبيب والغالي على قلوبنا يجب أن يكون عطائنا وعزمنا أكثر.