الصدارة سكاي/خــاص
تلقى موقع “الصدارة سكاي الإخباري” عدد كبير من الاستفسارات من المواطنين وطالب الكثير منهم بالتحري حول أسباب الازدحام في ميناء الوديعة البري، حيث شكا البعض البعض من تأخير رحلاتهم والسبب كما تمت إفادتهم من الشركات الناقلة هو الازدحام الشديد في منفذ الوديعة.
“الصدارة سكاي” تواصلت مع عدد من الجهات الحكومية المسؤولة وبذلت جهود للتقصي عن الموضوع من أجل إفادة المواطنين بحقيقة الأمور كما هي بعيدًا عن أي اجتهادات من شأنها أن تظلل الرأي العام أو تعكس معلومات مغلوطة.
في ضوء ذلك أوضح مصدر مسؤول في غرفة عمليات الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري “للصدارة سكاي” إن الهيئة تقوم بجهود كبيرة من أجل التخيف على المسافرين والمعتمرين وتعمل غرفة العمليات ليل نهار من أجل وضع المعالجات أولًا بأول وتلقي الشكاوى، وجدولة الرحلات حتى يتم قدر الإمكان تحاشي الازدحام.
وأضاف المصدر: إن الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تتابع عن كثب سير عملية التفويج للمعتمرين والمسافرين عبر فرع الهيئة بالوادي والصحراء (مكتب الهيئة بالعبر) والإدارة العامة لميناء الوديعة البري حيث يبذل موظفونا هناك جهود مضنية على مدار 24 ساعة.
وأكد المصدر للصدارة سكاي إن المشكلة الأساسية التي ربما يجهلها كثير من المواطنين هي أن الطاقة الاستيعابية لميناء الوديعة في الجانب السعودي خاصة محدودة، ناهيك عن أن ميناء الوديعة البري هو المنفذ الوحيد المتاح الذي يربط بلادنا بالشقيقة السعودية.
وعند سؤال محرر الصدارة سكاي للمصدر المسؤول بغرفة عمليات الهيئة عن الحلول من وجهة نظر الهيئة التي يرونها مناسبة من أجل التخفيف عن المواطنين والحد من حالات التكدس والازدحام لاسيما في موسمي الحج والعمرة.. قال المصدر:
إن الهيئة طرقت جميع الأبواب ورفعت مذكرات لمعالي وزير النقل، الذي بدوره رفع الأمر إلى مجلس الوزراء من أجل التخاطب مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل رفع الطاقة الاستيعابية للمنفذ في الجانب السعودي وفتح مسارات أكثر وهذا وحده سوف يجعل الحركة انسيابية ويمنع التكدس خلال موسمي الحج والعمرة.
وأوضح المصدر: إن عدد المغادرين عبر ميناء الوديعة البري إلى الأراضي السعودية خلال الفترة من 27 مارس 2023م إلى 12 إبريل 2023م، أي خلال (17) يومًا فقط بلغ أكثر من (42 ألف) مسافر غالبيتهم من المعتمرين بواسطة شركات النقل الجماعي، ناهيك عن حوالي (22) ألف مغادر بواسطة السيارات الخاصة خلال نفس الفترة.
واختتم المصدر كلامه بالقول: ننتهز هذه الفرصة لنوجه مناشدة من خلالكم إلى مجلس القيادة الرئاسي أن يتبنى هذا الموضوع ويضع القيادة العليا في المملكة العربية السعودية الشقيقة في صورة الوضع، ويطلب تدخلهم من أجل التوجيه بزيادة الطاقة الاستيعابية لمنفذ الوديعة من الجانب السعودي، وهو أمر جيد وسيسهم في وضع حلول لكثير من المشكلات التي يعانيها المواطنين وتخفف العبء علينا.