تجرى على المستويين الرسمي والشعبي استعدادات كبيرة لاستقبال الأسير اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق هادي والأسرى الجنوبيين الذي من المقرر أن يوصلوا مطار عدن الدولي صباح الجمعة 14 إبريل.
*رسميا*
ورسيما عقد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم، في العاصمة عدن، اجتماعاً باللجنة المكلفة لاستقبال الأسرى المحررين من سجون مليشيا الحوثي الارهابية. واطلع وزير الدفاع، على الاستعدادات والترتيبات الأمنية واللوجستية التي قامت بها اللجنة لاستقبال الدفعة الأولى من الأسرى المحررين في مطار عدن، غداً الجمعة والتي تشمل 72 اسيراً بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء الركن ناصر منصور هادي. واشاد وزير الدفاع، ببطولات وبأس أسرى القوات المسلحة الميامين في سجون المليشيات الحوثية وتحملهم للتعذيب والتغييب القسري لسنوات في سبيل الوطن والدولة.. مشدداً على تنظيم استقبال يليق بتضحياتهم وصمودهم ابتهاجاً بحريتهم وكسرهم للأغلال والقيود..مؤكداً ان وزارة الدفاع ستبذل كافة الجهود للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين من سجون المليشيات.
*شعبياً*
وعلى المستوى الشعبي تجري في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة وتحديداً محافظة لحج التي ينحدر منها الوزير الصبيحي، استعدادات كبيرة لاستقبال الأسرى. وقد أعلنت قبائل الصبيحة جاهزيتها لاستقبال ابنها البار البطل اللواء محمود الصبيحي، وتأمين موكب الانطلاق واستضافة الضيوف في مناطقها. وعقد قادة ومسؤولين ومشائخ ورجال مال وأعمال من أبناء الصبيحة أمسية رمضانية لمناقشة الاستعدادات لاستقبال الوزير الصبيحي والأسرى، وسط تفاعل كبير من الحضور والمواطنين. كما تجري الاستعدادات الشعبية في مختلف المحافظات التي ينتمي إليها الأسرى وذلك لاستقبالهم استقبال الأبطال نظير دوره البارز في صناعة نصر التحرير للجنوب وأرضه من مليشيات الحوثي.
*العمالقة ودورها في صفقة تبادل الأسرى*
وفي هذا الخصوص صرح مدير المركز الإعلامي لالوية العمالقة الجنوبية اصيل السقلدي، مشيراً إلى دور العمالقة وقائدها في هذا الصفقة. وقال السقلدي في تصريح رصده محرر عدن تايم : ” سنُطلِق يوم غدٍ الجمعة مئات الأسرى الحوثيين؛ الذين وَقَعوا بأيدي أبطالنا في جبهات القتال؛ بمبادرة من قيادتنا الرشيدة، ممثَّلَة بقائد العمالقة الجنوبية: أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس المجلس الرئاسي؛ الذي بادر في إطلاق سراحهم مقابل تحرير اللواء: محمود الصُّبيحي وناصر منصور هادي، ومعهم 70 أسيرًا؛ الذين لم يُفرِج عنهم الحوثي بحسب قرار مجلس الأمن الدولي فقرَّرت قيادتنا تحريرهم مقابل إطلاق مئات الحوثيين”.