استمر في العاصمة عدن برنامج اللقاءات لعدد من شباب الجنوب في العاصمة عدن للمرة الثانية خلال أسبوع.
و اللقاء ممثلين شباب من مختلف مكونات الثورة الجنوبية ومن طلاب الجامعة والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ومن مختلف محافظات ومناطق الجنوب، وذلك لمناقشة مجريات الأحداث والتطورات التي يشهدها الجنوب بشكل خاص والمنطقة العربية والاقليم وكذلك الحدث الأبرز المتمثل بالتحركات التي تجري في سبيل إحلال السلام في اليمن والمحيط.
ووقف المشاركون أمام مجمل النقاط السالف ذكرها، بعد تفنيد وملاحظات ووجهات نظر قدمت بخصوص الوضع الثوري للجنوب في المرحلة الراهنة، مشيدين بيقضة كل الجنوبيين سواء الثوار والنشطاء الثوريين والسياسيين بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها جنود الجنوب من منتسبي التشكيلات العسكرية والأمنية الجنوبية دون استثناء بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الجنوبيين الشرفاء الذين انخرطوا في مؤسسات الدولة وغيرها من المواقع.
وثمن المجتمعون جهود الرئيس عيدروس الزبيدي في الخطوات الإيجابية الأخيرة المتعلقة بمساعي تقريب الجنوبيين وفتح الحوار مع الجميع كل في موقعه بمكونه الثوري أو الشخصي، داعين في ذات الوقت إلى استمرار الجهود التي بدأها الرئيس عيدروس الزبيدي في لملمة صفوف الجنوبيين.
ووقف المشاركين حول ما يجري في الوقت الراهن من تحركات تحت مساع السلام وإيقاف الحرب مؤيدين أي خطوات من شأنها تضمن إحلال السلام وحقن الدماء.
وحذر المجتمعون في نفس الوقت من مغبة اي تجاوز لقضية الجنوب وإرادة شعب الجنوب والتضحيات التي قدمها الجنوبيين في سبيل تحقيق الهدف الجنوبي المنشود الذي ناضل ويناضل الجنوبيين من أجله وهو فك الارتباط وعودة الدولة الجنوبية المستقلة بقيام دولة جنوبية دستورها العدل والمساواة يسودها القانون والحرية واحترام مبادىء حقوق الإنسان ونصوص القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما يكفل تحقيق الاستقرار الدولي ونبذ التطرف والإرهاب وكافة أشكال الظلم..
وفي ذات السياق أجمع المشاركون على تأييد ودعم الرئيس عيدروس الزبيدي في موقعه المدافع عن قضية الجنوب والتعبير عن ثقة الشباب بالرئيس الزبيدي الذي يعد الشخص الأمين لقضية الجنوب..
وفي نهاية اللقاء وجه المشاركون دعوتهم إلى كافة أبناء الجنوب إلى الاستعداد لانتفاضة سلمية عارمة في حال جرى محاولة تجاوز أسس قضية الجنوب أو التلاعب بها في اي اتفاقيات أو ما شابه ذلك سواء في التحركات الأخيرة المتعلقة بحل الأزمة اليمنية أو غيرها..
وأكد المجتمعون على مواصلة عقد اللقاءات بصورة متواصلة لبلورة خطوات الانطلاقة القوية في حال وجدت اي مؤشرات توحي بخذلان الجنوبيين.