من المؤسف أن نكـون أباءَ ونحنُ لانستشعر خطر الثقافات الغربية التي تغزو مجتمعاتنا اليوم بالعديد من الجوانب السلبية والمسميات الغربيـة في مجتمع اسلامي حصيف يحافظ على روح الانتماء والهوية,فــ على سبيل المثال ونحنُ نقف على جانب من التسميات التي انتشرت مؤخـراً وسادت كثيراً في مجتمعنا جعلت من تلك الاسماء الغربية محل فخر للبعض من الامهات,وعلى غير العادة هاكذا ستختفي تلك الاسماء العربية من سجلاتنا اليوم خصوصاً اسماء البنات وسيصبح من النادر أن تسمع أسم(مـريم ـ خديجة ـ فاطمة ـ زينب ـ عائشة ـ خولة ـ حفصة ـ سمية ـ وغيرها الكثير من الاسماء)
فعندمـا تدخل صف دراسي اليوم تسمع تلك الاسمـاء (إيليين ـ نيفين ـ راماـ تولاي ـ اليس ـ لارا ـ تالياـ ـ يافاء ـ ايميليا) اسماء غير لائقة حتى في معناها توحي بمدى التاثير الذي اصاب مجتمعنا العربي والاسلامي من الثقافات التي انعكست حاضراً اليوم على واقعنا.
الموضوع هُنـا خطيــر ويتعلق بالهوية الاسلامية والثقافة العربية ومدى التاثـر الذي اصاب الامهات بـ مثل تلك المسلسلات التركيـة والمسميات التي لها ابعادها ودلائلها الواضحة كلها تصب في ثقافتنا وهويتنا العربيـة وديننا الاسلامي الشـريف نتائجها قاسيـة إذا ماتم تدارك خطر تلك الافلام والمسلسلات التي تغزو مجتمعاتنا في الكثيـر من الجوانب وفي ابسط مثال شاهدناه في واقعنا اليوم, وهي رسالة للأباء في استشعار المسؤليــة تُجاه ابنائهم بما يعود عليهم بالنفع حاضراً ومستقبلاًــ.
وائل ـ القاضي