**- تضمن الميثاق الوطني الجنوبي مجانية التعليم الجامعي ،وهي اهم نقطه باعتقادي وهي المعضله التي عانى منها الشعب الجنوبي طوال اربعون عاما من الأحتلال اليمني البغيض…وهذه بشرى للشعب الجنوبي واجياله القادمه بأن الألتحاق بالكليات الجامعية في الداخل والخارج سيكون من مهمةالدولة الجنوبية، وهو مايؤكد بأن زمن الرشاوي والوساطات لأولاد الأغنياء والنافذين قد ولى عهده دون رجعه بأذن لله تعالى .
**- تضمن الميثاق الوطني نقطه مهمه في مضمار البناء الأقتصادي، وهي اعادة الأعتبار للبيوت التجارية الجنوبية القديمة التي حـُرم الجنوب من خدماتها بفعل التأميم الذي جرى بعد استقلال 1967 م.
*- تضمن الميثاق الوطني اهم نقطه تشغل الرأي المحلي والدولي وهي تنظيم الفكر الدعوي الأسلامي وأوصى بأنشاء هيئه تعليمية تتبع الدولة تكون مهمتها تعليم الدين الأسلامي السمح والمعتدل والوسطي وتعليم وتأهيل العلماء والفقهاء وفق اطار حكومي ،وتأسيس منهج دراسي تربوي تابع للدولة بعيداً عن التعصب الديني والمذهبي والمناطقي والقروي ،وبعيداً عن مناهج التعليم للجماعات والأحزاب الدينية بما في ذلك مناهج التعليم في بعض المراكز التابعة لبعض دور العبادة(المساجد).
*- تضمن الميثاق الوطني الجنوبي تشكيل هيئه خاصه للأفتاء، تكون هي المسئوله عن اصدار الفتاوي وتحديد اوجهها، بدلاً من اصدارها من قبل مشائخ مايسمى بالعلم ومن أئمة المساجد والمجتهدين والمتطرفين والتي اصبحت الفتاوي بالتكفير أو القتل او بالتحريض ضد الأخر بأيدي الجماعات المتطرفه بطريقه سهلة المقام والتنفيذ ولو عبر الجوال بأسم الدين.
*-تضمن الميثاق الوطني الجنوبي الية الحكم الأتحادي الفيدرالي للجنوب واحترام الخصوصيات للمناطق واعطاء الحكم المحلي كامل الصلاحيات [ادارةً وثروه)، وهي تجربه فريده اثبتت نجاحها في ارقى الدول المتقدمة في العالم.. وهي ايضاً علاج كافي ووافي للأمراض المزمنة والمغلفه بغلاف الأنانية والمناطقية المقيته التي ضلت ترقص وتتغنى بها منذ سنوات مضت .
⬛الشيئ الذي لم يتضمنه الميثاق الوطني هو الجانب الصحي، وهو الشاغل الذي تعذب فيه ابناء الجنوب العربي لثلاثة عقود من الزمن من التوسل للتجار والمغتربين والميسورين لغرض رعاية الأمراض المزمنه والمعيقه، ولهذا فلابد للدولة من تحمل تكاليف الأستطباب والعلاجات داخلياً وخارجياً بطريقه تكفل مجانية الصحة ، وقد يكون هناك سهواً بغير قصد من قبل القائمين على صياغة الميثاق الوطني جعلتهم في غفله عن ذكر الصحة ومهامها لهذا الأمر الهام، نتمنى أن يكون ذلك سهواً .؟.
الشيى الذي لايجب غفله، ويجب رفعه هنا، هو مباركتنا لكل الجنوب كافه بهذا الأنجاز التاريخي ،وإن كان من تقدير وعرفان لهذا النصر الجنوبي العظيم فهو نصر للأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي والأخوة في لجنة الحوار الوطني برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج ،ولاننسى القيادات الجنوبية المخضرمه التي تعيش في الظل، وتقف خلف القائد الزبيدي.