شهدت العاصمة عدن اليوم الثلاثاء، اللقاء الموسع لفئتي الشباب والمرأة الجنوبية للتعريف بأهمية الحوار في رسم ملامح مستقبل الدولة الجنوبية برعاية الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وهنا الدكتور صالح محسن الحاج، رئيس فريق الحوار الجنوبي بالداخل، رئيس إدارة الشؤون الخارجية، في كلمته المشاركين في الفعالية من فئتي الشباب والمرأة الجنوبية بنجاح اللقاء التشاوري، والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي وقرارات إعادة هيكلة المجلس الانتقالي ورفده بكوادر وقيادات جديدة.
وأشاد بجهود اللجنة التحضيرية للقاء الموسع، مؤكدا أنه اتسم بدقة الترتيب والتنظيم وأثمر هذا النجاح بلقاء كوكبة ونخب متميزة من الشباب والقيادات النسائية.
وشدد على دور المرأة والشباب كصناع المستقبل الواعد ودورهم في تعزيز لغة الحوار والتسامح والمودة والحب والسلام، ونبذ كل أشكال العنف.
وشدد الحاضرون على وقوف الشباب والمرأة إلى جانب دعم مخرجات الحوار الوطني الجنوبي باعتبار الحوار الوسيلة الأمثل لتجسيد الوعي الوطني وتعزيز اللحمة الوطنية في محافظات الجنوب.
ودعوا إلى إفساح المجال للقيادات الشبابية والنسائية في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية ومراكز صنع القرار، مشيدين بقرارات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بضم شخصيات شبابية، ومنها عبدالرؤوف السقاف عضوا في هيئة رئاسة المجلس.
وأشاروا إلى دوره المحوري كشخصية قيادية وشبابية بارزة تحظى بحب واحترام الجميع، وإلمامها بمقتضيات العصر والمرحلة الراهنة، وتمتلك رؤية استراتيجية طموحة لمستقبل مزدهر.