لم تكن هي المرّة الأولى ان اكتب عن الفريق محسن الداعري وعن الرهان الذي اوثقنا به، بل حتى الرئيس عيدروس راهن عليه قبل اختياره ليكون وزيرا للدفاع وكل ذلك كانت نتاج المواقف وصفحات الضياء التي صنعها بافعاله ونزاهته وتواضعه التي لم تزده الا ثباتا ومحبة.
#_الداعري لمن لا يعرفه فهو الرمز الحكيم بتعامله والوطني بافعاله،وشخصية لعصارة ناضجة من تجارب الحياة لم يكن سوى الصادق المخلص لمكانته وعمله الوطني.
شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شرفًا وألقاً ونجاحا، لأهم ما يتميز به وهو العمل للوطن على أرض الواقع وقد اتعب من حوله بنشاط عمله اليومي وحرصه الكبير على المتابعة والإشراف والإطلاع لمجريات سير الأعمال الإنشائية والإدارية التي تسهم في تطوير المؤسسة العسكرية للجيش وينقلها إلى مصاف التقدم والمنافسة مستقبلاً.
لهذا علينا أن نثق جميعاً بأن قيادتنا الجنوبية تشكّل لديها قناعات سابقة بإيمانها بالقضيّة الجنوبية وعدالتها الوطنيّة وعليه فإن من يؤمن بها بصمت يخدمها واقعًا على الارض باعماله وتحركاته وانجازاته التي ستتحقق تباعًا في المستقبل القريب،والتي تخدم وزارة الدفاع والجيش اولاً الذي سينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب لان نصفة ترتبط مصالحه بهذه المؤسسة،التي تم استهدافها بشكل ممنهج من قِبل الوزير السابق المقدشي، الذي تعمّد في محاربته لمعكسر الجيش الجنوبي وحرمانهم من ابسط الحقوق، بينما الجيش الذي في مأرب تم ترقية الآلاف منهم
اقل ترقية فيهم ضابط، وبدون أي استحقاق قانوني او حتى إنساني بينما الجنوبيين لديهم شهادات ومن جرحى وشهداء و و..الخ ويتم رفضهم بكل عنصرية ويصفهم بالبلاطجة على غرار بن دغر الذي وصف-المقاومة الجنوبية
(الشهداء والجرحى ) في العام ال 2015م بعد الحرب، عندما تم مناقشة حقوقهم-وقال: لا حقوق لهم ووصفهم بالقاعدة والبلاطجة . وكانت حقوق الشهداء والجرحى الجنوبيين التي يتم منحها كمكرمة من الملك سلمان و كان يسرقها هو وشلته والتي تقدّر بعشرات الملايين.