
- هو حفيد الشهيد حسين قاسم معونه الثوير الذي استشهد أثناء التصدي للحمله التركيه الزيديه التي شنتها على بلاد الشاعري بعد أن لبى نداء الشيخ سالم الشاعري الذي دعى للنفير في وجهة الغزاه ، حيث نشئ الفقيد في اسره فلاحيه فقيره ومناضله فهو اخو المناضل قائد صالح حسين الشنفره واخو الفقيد المناضل عبد الرب صالح وأخو الشهيد محمد صالح وابو الشهيد عبدالجبار احمد صالح ، وعم الشهيد عبدالقوي قايد صالح الشنفره وعم القائد صلاح الشنفره وعم الشهيد مسعد ناصر والشهيد علي ناصر وجد الشهيد حزام ابن المناضل فهمي الشنفره .
- للفقيد سته أبناء وخمس بنات حيث مر بمراحل نضاليه عده كان أولها سعيه في تأسيس نواه للثوره ضد المستعمر البريطاني حيث ذهب برفقة ابن عمه المناضل حسين مثنى اسماعيل ومجموعه آخرين من منطقة بلاد الشاعري إلى منطقة تعز لمقابلة الامام يحيى لطلب المساعده إلا أنهم وجدوا صعوبه في مقابلته وكوسيله لتحقيق ذلك لجئو إلى قطع طريق صنعاء تعز فتناقل خبر قطع الطريق من قبل مجموعه من بلاد الشاعري لهم مطالب فوصل إلى الأمام يحيى فأرسل إليهم إفتحو الطريق وطلباتكم مجابه وفعلا كانة هذه الخطوه هي البدايه لتأسيس نواه للثوره ضد المستعمر البريطاني ، وفي انتفاضة سته وخمسين نفذ هجوم على المعسكر البريطاني المرابط في منطقة الصفراء برفقة مجموعه من الثوار يقودهم المناضل علي عنتر نتج على إثرها إستشهاد ابن عمه المناضل قائد مثنى اسماعيل وإصابة ابن عمه حسين مثنى اسماعيل ، لم يثني ذلك الفقيد عن مواصلة النضال المتأصلة أبا عن جد ، واصل الفقيد نضاله في دعم الثوره حتى قيام إنتفاضة سبعه وستين كان أبرزها نجاحه في إقناع والده في الموافقه على مشاركة اخوه المناضل قائد صالح حسين الشنفره في النضال ضد المستعمر البريطاني مقابل تكفله بتأدية ما عليه من إلتزامات في حراثة وزراعة الأرض ولم يكتفي بذلك بل ضل داعما وممولا للثوار من مردود زراعة الارض إلى نجح الثوار في دحر المحتل البريطاني عام سبعه وستين ، واصل الفقيد نضاله فضل شامخا لم يطئطئ رأسه مدافعا عن المضلومين امثال المنصوب والوهبي والشيخ علي الشاعري والشيخ قاسم عبيد المفلحي وغيرهم في فترة خضع فيها الجميع تم فيها تصفية كل رجال الدين بحمله قذره خطط لها الأعداء تمهيدا لإدخال الماركسية العلميه التي كانة بمثابة الفخ لشعب الجنوب كلفته ثمنا باهضا مازال يدفع فاتورته إلى اليوم ، ولم يكتمل الدور النضالي للفقيد المناضل بل استمر إلى أن كان أبرزها في عام ألفين وسبعه في محاوله لإسكات اصوات حاولة وئد الثوره في مهدها عندما قال مقولته الشهيره ( من لم يوقف معهم فلايوقف ضدهم ) .









