أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أكس الجمعة، أن إعلان قمة جدة عزّز العمل العربي المشترك.
وقال “بن فرحان”، خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية الـ 32 في جدة، إن إعلان جدة أكد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية.
وأعرب عن أمله في أن تسهم عودة سوريا للجامعة العربية في إنهاء أزمتها، كما رحب برسالتي الرئيسين الصيني والروسي للقمة العربية.
وشدد على أهمية الحلول السياسية في كل من السودان واليمن ومواصلة تكثيف الجهود العربية لمساعدة سوريا والرفض التام لتشكيل مليشيات وجماعات مسلحة خارج نطاق الدولة.
وتضمن البيان الختامي للقمة أكثر من 32 بندًا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي، بدءًا من القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني، مرورًا بالملف الإيراني، وصولًا إلى قضايا البيئة والأمن السيبراني، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.