تستمر الأحداث الأمنية المتسارعة في وادي حضرموت بعد التوافق على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من قبل أبناء المحافظة واستبدالها بقوات من التحالف العربي.
وفي هذا السياق، قامت مليشيا الإخوان في مأرب بإرسال تعزيزات إلى وادي حضرموت لتعويز مليشيا المنطقة الأولى بالوادي، التي تواجه احتمالية طردها من الوادي.
ويأتي ذلك في تحدي صارخ وإعلان حرب جديدة على الجنوب العربي.
وقد أعربت الجهات المسؤولة عن قلقها إزاء هذا التصعيد الأمني في المنطقة، حيث تسعى لحل الأزمة بالحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية. ومن المهم أن يتم تحقيق الاستقرار في وادي حضرموت وتأمينها بشكل كامل، وذلك من أجل حماية السكان وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويترقب الجميع مستجدات الأوضاع في وادي حضرموت، وسط تنامي المخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة، بسبب تصعيد الإخوان.