اعترف قيادي حوثي بأن مليشياته تتوقع خروج تظاهرات معارضة لمليشياته في صنعاء والمحافظات التي تقع تحت سيطرتهم.
وقال علي القحوم القيادي الحوثي عضو المكتب السياسي لمليشيا الحوثي يوم الجمعة في لقاء مع قناة اليمن اليوم الموالية للمؤتمر في صنعاء إن مليشيا الحوثي تحد من عمل الأحزاب الموالية لها في صنعاء مثل المؤتمر والاشتراكي والناصري الذين بقوا هناك، خوفا من أي تظاهرات.
وأكد القحوم أن ما يجري من نقد لأخطاء مليشياته في إدارة مؤسسات الدولة في صنعاء تحول إلى تأليب وتحريض، يهدف لإشعال مظاهرات تطالب بإسقاط الحوثي من الحكم. خاصة في ظل التحديات الكبيرة والكثيرة التي تواجهها المليشيا في صنعاء والوضع الصعب الذين يعيشونه على حد وصفه.
ويعد علي القحوم المسؤول الحوثي الذي يدير ملف الأحزاب في مليشياته، وقال إن قادة الأحزاب (المؤتمر، الاشتراكي، الناصري) الذين ظلوا في صنعاء ووالوا الحوثي لا يرغبون حتى في أخذ صورة معه، ويرفضون لقاءه.
وردا على سؤال المذيع أحمد الكبسي عن أسباب منع المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من تنظيم فعاليات حزبية تحافظ على بقائه، أكد القحوم، منع هذا النشاط الحزبي، وقال “لماذا سيشتغل المؤتمر في أي محافظة؟ ما أولوياته؟ هل سيعمل عمل سياسي حزبي وكأننا ذاهبون إلى انتخابات؟”.
وأشار علي القحوم إلى إن مليشياته تتوقع أن يقود المؤتمر تمردا جديدا يشابه الذي قاده علي عبدالله صالح في نهاية 2017.
وأشار في لقائه مع قناة اليمن اليوم بنسختها الحوثية، إلى أن مليشياته تتوقع أن يقوم المؤتمر بتكرار ما حدث الماضي. وطالب القحوم المؤتمر الشعبي بتقديم تطمينات واضحة للحوثي يتعهد فيها بعدم القيام بذلك.
وقال القحوم: “على المؤتمر أن يجيب عن تساؤل حوثي بشأن تبعية وولاء قيادة الحزب لأسرة صالح أم لغيرها؟”، مشيراً إلى أن الإعلام أحد المشاكل الخطيرة التي تواجهها مليشيا الحوثي.