في حادثة صادمة ومدهشة، شهد الحضور في مراسم جنائزية امرأة تتنفس فجأة من داخل النعش الذي ترقد فيه بعد يوم واحد من إعلان وفاتها. وانتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر المسنة بيلا مونتويا (76 عامًا) وهي تتنفس بصعوبة داخل النعش المفتوح ومحاطة برجلين يسعيان لمساعدتها بعد استيقاظها.
تساءل الكثيرون عن ما يحدث لجسم الإنسان بعد مضي 48 ساعة من الوفاة. وقد صرح ابنها خيلبرت بالبران، أن والدته كانت تظهر علامات حيوية، حيث كانت تحرك يدها اليسرى وكانت ترتعش يدها. أكد أنها كانت تتلقى الرعاية الطبية وتستجيب لتدخلات الأطباء.
وعلى الرغم من إعلان وفاة مونتويا في وقت لاحق، فإن هذا الحادث أثار الجدل والاستغراب. أعلنت وزارة الصحة في الإكوادور أنها ستجري تحقيقًا دقيقًا لتحديد مسؤولية الأطباء والفريق الطبي في هذه الحالة الغير معتادة.
الأمر مثير للجدل ويثير الكثير من الأسئلة حول التشخيص الطبي الدقيق والإجراءات التي اتخذت في حالة وفاة مونتويا. يتطلب هذا الحادث تحليلاً عميقًا وتدقيقًا للوقوع على الأخطاء التي قد تكون حدثت.
في الوقت الحالي، يتمنى ابنها الشفاء العاجل لوالدته وأن تعود إلى الحياة وتكون إلى جانبه. يظل هذا الحادث النادر موضع اهتمام وجدل، ويسلط الضوء على أهمية الرعاية الطبية الجيدة والتشخيص الدقيق في حالات الموت المفاجئ.