قال النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، إن علاقته بمشجعي نادي باريس سان جيرمان “تصدعت” بعد أن بدأ عدد “كبير” منهم يتعاملون معه بطريقة مختلفة. وترك ميسي، الذي فاز بكأس العالم مع الأرجنتين في ديسمبر/كانون الأول، صفوف نادي باريس سان جيرمان نهاية الموسم الماضي بعد عامين، وانضم إلى إنتر ميامي. وكان ميسي قد تعرض مرارا، خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، لصيحات استهجان من الجمهور، واضطر باريس سان جيرمان إلى تعزيز الأمن في محيط منزله. وقال ميسي: “أعتقد أن الأمور في البداية كانت رائعة”. وأضاف اللاعب، البالغ من العمر 36 عاما، خلال حديثه لقناة “بي إن سبورتس” : “لكن بعد ذلك بدأ بعض الناس يعاملونني بشكل مختلف، بعض من مشجعي باريس. أعتقد أن الغالبية العظمى ما زالت تراني وتعاملني كما فعلوا في البداية، لكن حدث انقسام مع مجموعة كبيرة من مشجعي باريس، وهو من الواضح لم يكن في حسباني”. وقال: “حدث هذا تماما كما حدث من قبل مع (كيليان) مبابي، ومع نيمار. أعرف أن هذه هي الطريقة التي يتصرفون بها”. وأضاف ميسي: “سآخذ معي الأشخاص الذين احترموني، لأنني كنت دائما أحترم الجميع منذ وصولي وهذا كل شيء”. وقال النجم إنه لا يعرف إن كان فوز منتخب الأرجنتين على فرنسا في نهائي كأس العالم عاملا في ذلك. وكان بعض مشجعي باريس سان جيرمان قد انتقدوا ميسي بعد إيقافه من النادي بسبب رحلة غير مصرح بها إلى السعودية، ومرة أخرى خلال مباراته الأخيرة مع أبطال دوري الدرجة الأولى الفرنسي. وخلال مقابلة قال ميسي أيضا إنه وجد أنه “من الصعب جدا” التكيف مع الحياة في باريس داخل وخارج الملعب بعد انتقاله من برشلونة عام 2021، وبعد أن غاب عن الموسم التحضيري ثم بعد شهر في منتصف الموسم بسبب إصابته بكوفيد. وقال إنه شعر “براحة كبيرة” في بداية موسمه الثاني في بارك دي برانس، بيد أن كأس العالم الشتوي في منتصف الموسم “أثر على الموسم بأكمله بالنسبة لجميع (اللاعبين)”.