بعد التحيه لقيادتنا الرشيده في المجلس الإنتقالي الجنوبي ومن باب إبراء للذمه حيث ترددت كثير قبل أن أكتب ،،،،
وبالدارج نقول إنه لايرقى وطن إلى أوج العلى مالم يكن بانيه من ابنائه المقتدره علميا وفكريا ممزوج بالخبره المهنيه وليس لإسترضاء الرويبضات ومن هذا المنطلق أوجه رساله وبكل ادب وتواضع واحترام إلى قيادتنا الرشيدة في المجلس الإنتقالي الجنوبي هذا الكيان الوطني الذي تمخضت عنه الأحداث والذي فرض نفسه على المستوى الإقليمي والدولي والذي نتج بعد مخاض عسير خاضها ابطال الجنوب ورجاله ضد حكم مطلع الذي عاث في الأرض الفساد واهلك الاخضر واليابس نتيجة ظلم بهيم تجرعه ابناء الجنوب تحت مسمى الوحده التي انتهكت كل الحقوق القانونيه والمواثيق الإنسانيه والعدليه وقبلها الإسلاميه ضاربه بمبدأ الشراكه وتقاسم السلطه والعداله والنظام والقانون عرض الحائط لتنبثق عنها قرارات أعلنت الانفصال من القياده التي وقعت على الوحده بعد توقيعها بأربع سنوات رغم أنها غير موكله من الشعب ممثل بمجلس الشعب الاعلى ومابني على باطل فهو باطل ( ق/ قانونيه ) نتجت عنها قرارات دوليه في حرب ٩٤ لم يحترمها الشمال كعادتهم الغير اخلاقيه في احترام النظام الدولي أو حقوق الاخرين والتي صنفت عدن خط احمر لم يبالي بها حمران مطلع وعلوجهم في الشمال لنظرتهم القاصره للجنوب كأرض فيد وغنيمه ليستمر اغتصاب الأرض والتهميش والقتل والتدمير على مدى ربع قرن من الزمن أهلكت الحرث والنسل نتج عنه حركات تحرريه ثوريه بدايه من حتم وموج وغيرها لتصل إلى أوجها في الحراك السلمي ضد نظام عفاش وازلامه والتي جسد من خلالها ابناء الجنوب مبدأ التصالح والتسامح في ٢٠٠٧ لتستمر هذه الحركه التحرريه الجنوبيه في كل ميدان النظال التي نتج عن ظلم للجنوب من الشمال بعد أن يأس أصحاب الفكر والحل والعقد من الجنوبيين في المناداه بتصحيح مسار الوحده بعد حرب ٩٤ الظالمه التي قال عنها القتيل عفاش أنها زوبعها في فنجان والذي على أساسه قاد ليث الجنوب ابوالقاسم حركة التحرر الجنوبيه الثوريه للأنفصال الجنوبي عن شمال اليمن إلى أن وصلت الأوضاع إلى مانحن عليه وشائت الأقدار أن ترسي الحق لأصحابه وبدعم الأشقاء في التحالف العربي ممثل بالامارات العربيه المتحده والشقيقه الكبرى المملكه العربيه السعوديه ،،،
وبالتالي كان لزامن من تشكيل كيان تنظيمي يكون نافذه للجنوب على الإقليم والمجتمع الدولي ومضمار طريق للعمل المؤسسي يمثل حركته الثوريه في الجنوب ولسان حاله لبناء دولة النظام والقانون للجنوب ومهما كانت السلبيات عند التشكيل فهيا تعتبر إيجابايات لهذا الكيان الوطني الذي انبثق من رحم المعاناه والتي من خلالها ستكون نقطة البدايه في لفت نظر العالم والإقليم بأننا نحن الجنوبيين رجال دولة وقانون والتأريخ خير شاهد رغم ما ألم بنا من ظلم وحيف من نظام الشمال اليمني البغيض وعكس كل ما يقال وقيل من افتراءات من أعداء الجنوب ،،،،
وبالتالي كانت نظره ثاقبه لقيادتنا الرشيده في الانفتاح على الجميع في وطنا الجنوب والتخاطب والحوار مع كل المشارب والمكونات السياسيه على ارض الجنوب التي تؤمن بوحدة الهدف في إستعادة الدوله الجنوبيه المنهوبه وان اختلفت الآليه حيث الجنوب لكل وبكل أبناءه كما صرح بذلك فخامة الأخ الرئيس القائدعيدروس بن قاسم الزبيدي صاحب الرؤى والأفكار والبعد الإستراتيجي في التخطيط لبناء دولة المؤسسات وإرساء مداميك دولة النظام والقانون في الجنوب صاحب النفس الطويل يحفظه الله بمعية كل العقول الرشيده الجنوبيه المؤهله في المجلس الإنتقالي وذوي الحل والعقد في مركز القرار ومن يهمه إستعادة دولة الجنوب ،،،
وبالتالي كانت نقطة قوه للمجلس الإنتقالي الجنوبي في التوجه في سد الفجوات التي رافقته عند التشكيل تحت مبدأ هو من لايعمل لايخطأ كان على المستوى التنظيمي للمجلس أو الإداري فيمن يمثل المجلس بالجانب المدني أو التشكيلات العسكريه والأمنيه التابعه للمجلس والجميع بارك هذه الخطوه التصحيحية في تصحيح مضمار مسار البناء لهيكل الدوله المنشوده للجنوب الحر الذي اصبح يعاني ويلات الأزمات المتتابعة اقتصاديا ومؤسسيا عكست نفسها على ثقة الحاضنه بالمجلس الذي تم تفويضه ليأتي أمثال هؤلاء الرويبضات ومن هم على شاكلتهم على التسبب بتقويضه لاسمح الله حيث الفقر كافر واكبر ارهابي وبأخطاء هذه الرويبضات نقدم للعدو رقابنا بطبق من فضه حيث أجندات مطلع تنطلق من خلال هذا التوجه لزعزعة الحاضنه الجنوبيه بثقتها بقيادتها والتي تسبب به رويبضات الجنوب بدون وعي نتيجة الفهم ليس القاصر بل مع احترامي المعدوم اساسا ،،
ولكن كما قيل يافرحه ما تمت حيث بحسب اعتقادي المتواضع أن أي هيكله كانت تنظيميه أو إداريه تكون على المستوى التنظيمي من خلال وثائق وادبيات خاصه بهذا الكيان الذي عليه أن يقتبس من تجارب كيانات سابقه نجحت في التقدم والتمكن لدى شعوب ودول في القياده والاستفادة من أخطاء الآخرين في مثل هكذا عمل أضف لمزج تلك التجارب مع الواقع الذي يجب أن يطوع هذا التوجه من قلب الحدث وبلورة ذلك من خلال مبادى ساميه ونبيله تضع الرجل المناسب في المكان المناسب بحسب المؤهل والتخصص والهمه كان على المستوى التنظيمي أو الإداري بشقيه المدني والعسكري نحو بناء دولة المؤسسات بعيدا عن العشوائيه التي رافقت التأسيس وكذا المداهنات نتيجة المحسوبيه او المصلحيه التي أنتجت وضع جنوبي يرثى له من خلال الكثير من القيادات التي أثبتت فشلها وتخبطها ونرجسيتها وعدم كفاءتها بغض النظر عن فسادها والتفرد بقرارتها الخاطئه وكأنها تغرد خارج السرب أو أن هذه التشكيلات العسكريه ملكيه خاصه مع احترامي للقيادات النظيفه والشريفه المحبه للجنوب وأهله والتي آثرة حب الجنوب على مصالحها الخاصه وكذا لكل مناظل ضحى لأجل الجنوب من أجل استعادته من جماعة الشمال بني دحباش وبلطجيتهم التي عاثو فيها الفساد وداسو على كل شيى جميل ونحن من هنه لانلومهم لانه هذا ديدن كل غازي محتل ولكن اللوم على بني جلدتنا وكما قال الشاعر عن ذلك بقوله ظلم ذوي القربى أشد مضاظة من وقع الحسام المهند وايضا ماقاله الشهيد الرفيق علي عنتر بعد الاستقلال أنه ليس لدينا مناصب لكل من ناظل مع احترامنا الشديد وتقديرنا لهم وسيبقون محل رعاية واهتمام القياده ومن هذا المنطلق ندعو الاخوه في قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثل بفخامة الاخ الرئيس القائد للمجلس الانتقالي الجنوب القائد العام للقوات المسلحه الجنوبيه التوجيه بأستئناف عمل لجان الهيكله في القوات المسلحه والامن الجنوبيه بعيدا عن فكر الرويبضات الذي تقلدو مناصب اكبر من حجمهم ومستوياتهم وسخروها لمصالحهم الشخصيه وجماعاتهم بشكل خاطى تشيب له الولدان ويسعون بتلك الإمكانيات التي جمعوها لعرقلة اي توجه وطني مؤسسي يمس مصالحهم الباطله لينعكس ذلك سلبا على منظومة العمل المؤسسي الذي ينشده المجلس وستكون نتائجه كارثيه لاسمح الله على إستعادة الدوله الجنوبيه نتيجة العبث والفشل الذي انتهجتها قيادات محسوبه على المجلس وأفعالها تحكي غير ذلك وهذا ما جعل هدف الاستحقاق بأستعادة الدوله يتأخر حيث الإقليم والعالم ينظر ويقيم هل نحن في الجنوب بجد رجال دوله وقانون وعمل مؤسسي حتى يأمن على مصالحه الاقليميه والدولية مع هذا النظام الجنوبي المنشود أو أننا دون ذلك بسبب أننا سلمنا دفة القياده في أغلب التشكيلات العسكريه والامنيه للرويبضات بأهمال واعي أو غيره حيث أمثال هذه القيادات المزعومة لاتدرك سير العمل بالقانون وتحولة اغلب أعمالها بعقليه الشيخ طفاح المتخلفه وهذا إن دل على شيى إنما يدل أنهم يسيرون دون هدف أو تخطيط وطني مؤسسي وإستراتيجي يجعل الداخل والإقليم والعالم يقيم عملك ومسار خططك وسياسة هدفك لدولتك وهل انت تستحق الإشاره إليك بالبنان بأنك بحق وحقيق صاحب هدف ورؤئ بنيت على إستراتيجيات وطنيه وإقليمية ودولية تستطيع من خلالها مخاطبة الجميع بلغة النظام والقانون أو دون ذلك ،،،،
ونشير أنه لن يكون ذلك إلا من خلال كفاءات مؤهله ونظيفه ومؤمنه بهدف إستعادة الدوله الجنوبيه كون أقوالها مقترنه بأفعالها اوتترجم ذلك على أرض الواقع وليس العكس وكما هو مشاهد من الأطفال الذين تقلدوا مناصب اكبر من مستوياتهم الفكريه والعمليه بغض النظر عن سلبياتهم التي تنعكس على الواقع المعاش وتكون نتيجته أن المجلس الانتقالي يفقد مصداقيته لدى حاضنته بسبب هذه التصرفات الصبيانيه الغير مسؤوله ومنهم من ذهب بأستخراج مؤهلات من بعض الجامعات المشبوهة من أصحاب الدفع المسبق أو الأحزاب المتطرفة التي تدير مثل تلك الدكاكين تحت مسمى جامعه ولهم أجندات تدميريه حيث تلك الرويبضات ليس لها هم غير كرشها وليس غير ذلك وغير مدركه للعواقب والواقع يتحدث عن نفسه وكما قيل من أدرك العواقب سلم من النوائب ،،،
وبالتالي نصيحة وطنيه متواضعه أوجها لقيادتنا السياسيه في المجلس الانتقالي الجنوبي ونحن على ثقه بهم بالاسراع في إستكمال العمل المؤسسي الهيكله بالقوات المسلحه الجنوبيه قبل فوات الاوان حيث هناك من يراهن على هذه الأخطاء من أعداء الجنوب ونعطيهم حجج علينا بطبق من فضه نتيجة تصرف الرويبضات ومن هم على شاكلتهم ،،،،
وبالتالي الباب مفتوح للتأهيل لمن هم مازالوا خام ولم تتلوث أيديهم بالفساد من فئة الرويبضات أما من هم محترفين في الفساد والافساد فعلى قيادتنا الرشيدة أن تفعل مبدأ الثواب والعقاب حتى لايخرب البيت ويسهل تدميره بسبب نرجسيات كانت بوعي أو بدون وعي أو ماتراه قيادتنا الرشيدة مناسب تحت مبدأ لاضرر ولاضرار في الوقت الراهن الذي يراهن عليه في الداخل والخارج لفشل المجلس بسبب هذه الأدوات الفاشله في ظل هذه الظروف الإستثنائيه التي يمر بها الوطن والتي تتطلب التنازل من قبل أمثال هؤلاء وترك المجال للأكفى والإصلح من بني جلدتهم المكتنزه ارض الجنوب بهم ولكن بسبب نرجسيات الرويبضات ومن هم على شاكلتهم ابقتهم بعيدا عن الخدمه للوطن ومحاربتهم بشتى الطرق وكأن المسؤوليه مغنم
وليس مغرم وهي بالعكس تكليف وليس تشريف ولكن مع أصحاب العقول المأزومه الضيقه التي تضيع الاوطان بسببهم ونسو أن أو تناسو بأن بأفعالهم هذه يخدمون العدو الشمالي وأذنابهم في إفشال المجلس كممثل للجنوب لاسمح الله وبعدها لاينفع الندم إذا وقع الفأس بالرآس لاقدر الله ويبقى الباطل ساعه والحق إلى قيام الساعه وعلينا إنزال الناس لمقاماتها للبناء والتنميه لإرساء مداميك دوله النظام والقانون والعداله في بلدنا الجنوب بإذن الله فهل أنتم فاعلون ،،،،؟