عبثا أو خبثا تحاول المطابخ الإعلامية و”البحثية” ذات المزايدات الشمالية “الوحدوية”، تعميم مئات المقالات والمنشورات والتسريبات ، بل وحتى محاولات إضفاء الطابع البحثي على ذلك من خلال ما يطلقون عليها “دراسات” حول مشاكل اليمن سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا، وعقد مؤتمرات وندوات وورش عمل في الخارج، اعتمادا على الامكانيات المادية الضخمة والدعم المسخر لهذه المطابخ والمراكز من جهات عديدة يمنية واقليمية ودولية…والسيطرة منظمات المجتمع المدني – التي لا تعد ولا تحصى-، وكذلك من خلال السيطرة على العلاقات الدولية مع الدول والمنطمات واستخدام السفارات اليمنية ومؤسسات الدولة اليمنية وأجهزتها الإعلامية لهذه الأغراض…مع تغيب كلي للتمثيل الجنوبي أو بتمثيل محدود وغالبا صوري.
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة