يستعد فريق دولي لسحب النفط من بدن ناقلة النفط المتهالكة الراسية قبالة الساحل اليمني المعروفة باسم «صافر»، الأسبوع الجاري، في أول خطوة ملموسة في عملية يجري الإعداد لها منذ سنوات، وتهدف إلى منع تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر.وقال مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أخيم شتاينر، إن «أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المخزن في صافر، سيتم نقلها إلى سفينة أخرى اشترتها الأمم المتحدة كبديل لناقلة التخزين الصدئة».وأضاف شتاينر بعد ساعات من تمكن فريق الإنقاذ، أمس الأول، من إرساء السفينة البديلة إلى جانب «صافر» في البحر الأحمر: «لقد وصلنا إلى مرحلة حرجة في عملية الإنقاذ، وهذا يشير، إلى حد ما، إلى الانتهاء من المرحلة التحضيرية التي استغرقت شهراً». ورغم تحرك الأمم المتحدة فعلياً لتنفيذ عملية إنقاذ السفينة النفطية المتهالكة «صافر» على السواحل اليمنية، إلا أن المخاوف الإقليمية والعالمية المرتبطة بها لا زالت قائمة خاصة في ظل تأثيراتها المتوقعة وتهديدها الخطير للبيئة البحرية والملاحة في البحر الأحمر.