تحدثت مصادر محلية عن رواية جديدة، بشأن اغتيال قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، وثلاثة آخرين، خلال معركة عسكرية كانوا يخوضونها ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.
تقول الرواية – بحسب المصادر – إن عملية اغتيال عبداللطيف السيد، لم تتم بعبوة ناسفة انفجرت في سيارته، بل نتيجة صاروخ حراري تم قذفه من “طائرة مسيرة مجهولة” استهدفت السيارة بشكل مباشر، بعد ركوب السيد وصلاح اليافعي رئيس أركان حرب الحزام الأمني، وعبدالله لعمش، ما أدى لاستشهادهم.
وذكرت المصادر، أن قوات الحزام الأمني، نفذت فجر اليوم عملية هجومية واسعة في منطقة عومران بمحافظة أبين، من عدة محاور، محرزة تقدما من المحور الشرقي إلى قرية الجنن على حدود محافظة شبوة، شرقي البلاد.
فيما تمكن المحور الغربي، الذي كان يقوده عبداللطيف السيد، من تحرير “موقع الرفض والوصول إلى بدو نشم الاستراتيجيه المطله على خط باخديش أحد خطوط إمداد تنظيم القاعدة في القطاع الغربي”.
وتمت عملية اغتيال السيد ومن معه بعد توجههم إلى السيارة، عقب اجتماع مع قيادات عسكرية وميدانية قبل ظهر اليوم، بالقرب من منطق السدارة المتاخمة لمنطقة امبقيرة، في مديرية مودية، شرقي محافظة أبين.
وكان إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي، ذكر في وقت سابق من اليوم، أن قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، قُتل وإلى جانبه شيخ قبيلة الجعادنة في أبين محمد كريد الجعدني، وآخرين، في وادي عومران بمديرية مودية، بعبوة ناسفة استهدفت موكبهم، زرعها عناصر تنظيم القاعدة.