نظمت دائرة الشباب والرياضة في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، في العاصمة عدن، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للشباب بعنوان “شباب الجنوب بين الواقع والطموح – الإنجازات والرؤى والآمال والتطلعات”.
وفي الفعالية التي بدأت بالنشيد الوطني الجنوبي وآيات من الذكر الحكيم، والوقوف دقيقة حداداً على روح الشهيد عبداللطيف السيد ورفاقه، وحضرها المحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة المجلس، والمهندس نزار هيثم رئيس هيئة الشباب، والمحامية نيران سوقي، رئيس هيئة الإغاثة والأعمال والإنسانية بالمجلس الانتقالي، القى الاستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس كلمة نقل في مستهلها للحاضرين تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأشار مؤمن في كلمته إلى أن المجلس الانتقالي يحرص على أهمية تفعيل دور الشباب وإشراكهم في تنشيط وتفعيل العمل المجتمعي والمؤسسي والسياسي من خلال وضع استراتيجيات تقوم على تأهيل وتمكين الشباب في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية والسياسية.
وأعلن السقاف خلال كلمته عن بدء الاستعدادات لانطلاق مجموعة من البطولات الرياضية في كافة محافظات الجنوب وعلى رأسها بطولة كأس الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لأبطال المحافظات ودوري عدن الممتاز.
كما ألقى رئيس دائرة الشباب والرياضة أ.الكريحي كنعان كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين جميعًا، مشيراً إلى إن إحياء مثل هذه الفعالية العامة يعكس توجهات القيادة السياسية الرشيدة ممثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي الذي يولي اهتماما كبيرا بالشباب الذين هم بناة الحاضر وقادة المستقبل.
وأضاف الكريحي “يخيم الحزن والوجع علينا جميعا مما حدث البارحة من عملية غادرة استهدفت إبطال قواتنا المسلحة الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه وهم في الصفوف الأولى لمواجهة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار، مؤكداً بأن العمليات الإرهابية تزيدنا عزما على المضي قدما في العمل على حماية الشباب وتحصينهم ضد الجماعات المتطرفة والسعي لبناء الأوطان من خلال بناء الإنسان.
وأكد الكريحي على أن دائرة الشباب والرياضة تتطلع لعمل شراكات إستراتيجية مع الجهات الفاعلة المعنية بقضايا الشباب والرياضة والطلاب والمنظمات الدولية ممثلة بالأمم المتحدة وفروعها لتأسيس سياسات وطنية شاملة للعمل عليها لحماية الأهداف الأكثر تعرضا لخطر الإرهاب وعلى رأسها الشباب لبناء قدراتهم والمساهمة في تعزيز أدوارهم الفاعلة في عملية السلام الشامل وتحقيق التنمية المستدامة.