على قيادة الانتقالي ان تتنازل عن كل تلك الامتيازات الكبيرة التي منحتها لهم ولاقاربهم تلك الشراكة في السلطة مع مجلس العليمي وحكومته وان يكتفوا بما اخذوا من هذه الشراكة حتى الان، وان يعوا ان هذه التنازلات هي لشعب الجنوب وللمشروع الوطني الجنوبي ،وعليهم ان يعوا ويدركوا ،ان الحل الوحيد
والمتاح والقابل للتنفيذ لإنقاذ الجنوب من التمزق والتقسيم ومن الفوضى والمجاعة التي اصبحت على الابواب ومن هذه المعاناة التي طال أمدها،وقبل انهيار الاوضاع وخروجها عن سيطرة الجميع هو:فض ،،الشراكة،، في السلطة مع،،الشرعية اليمنية،، والاعلان عن سلطة انتقالية تدير شؤون الجنوب من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً ،تظم كل الوان الطيف الجنوبي ومن كل المحافظات الجنوبية ولاتستثني منطقة اوجهة جنوبية ،وبعيداً عن الانتماءات الحزبية اليمنية،مع اصدار قانون ينظم عمل هذه السلطة الانتقالية ويحدد عدد هيئاتها ومهام كل هيئة وصلاحياتها وطريقة ادارتها لهذه السلطة،وغيرها من المواد القانونية المنظمة لعمل هذه السلطة الانتقالية،مع تحديد فترتها الزمنية اذا امكن ذلك،على ان ترفع ،،الشرعيةاليمنية،، يدها عن الجنوب بشكل كامل ونهائي وتتفرغ هذه ،،الشرعية،، ومجلسها الرئاسي وحكومتها لمواجهة المليشيات الانقلابيةفي صنعاء والبحث عن حلول لمشكلتهم مع هذه المليشيات،مع استمرار دعم الجنوبيبن لوجستياً لهذه ،،الشرعية،، اذا لزم الامر ذلك ،حتى تصل الى حلول مقبولة مع الانقلابيين في صنعاء يتم التوافق عليها مع الاقليم .
بهذه الخطوة،نحافظ على وحدة الامتداد الجغرافي الجنوبي وتوحيدهم وتوحيد توجهاتهم نحو الهدف المنشود الذي نسعى اليه جميعاً،وهو استعادة الدولة الجنوبية المستقلة ،وبهذه الخطوة ايضاً يصبح المجلس الانتقالي الجنوبي هو الكيان الموحد والوحيد لكل الجنوبيين الذي يمثلهم داخلياً وخارجياً ،دون ذلك فلامعنى لاي حديث عن استعادة الدولة الجنوبية المستقلة،طالما استمرت هذه ،،الشراكة،، في السلطة بين ،،الشرعية اليمنية،،بقيادة عصابة 7/7والمجلس الانتقالي الجنوبي ،والاصرار على التمسك بإستمرارها سوف يمثل غطاء لظهور العديد من المكونات السياسية والجهوية التي تدعي تمثيلها لشعب الجنوب او لمناطقها ،وهذا هو اول الطريق لتفتت الجنوب وتقسيمه الى دويلات عديدة لاحصر لها،تحت مسمى ،،الاقلمة وقيام اليمن الاتحادي،،