هذه الشخصية تمثلت في أمرأه قوية الإيمان, ثابتة العزيمة, خالصة الإرادة, صافية النية, ونقية السيرة… أنها الشخصية القيادية الفذة الدكتورة /نجوى محمد فضل سعيد.
إن صدق الشهادة لعمل هذه الشخصية الجنوبية القائدة الإنسانية تقتضي من مواكبي وراصدي حركة تاريخها في المجلس الإنتقالي الجنوبي , إن يتحدثوا بالقول الصادق والنزيه …بأن الدكتورة / نجوى رائدة وحكيمة منذ اللحظات التي تولت فيها القيادة والمسئولية بتعيينها مستشارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون المرأة ورئيسة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني, متعهده إن تعمل بجد وإخلاص وأمانة ووفاء لإحداث التحول والتغيير في مـضمار العمل القيادي في إدارة شؤون المرأة بعيداً عن المجاملة والرشوة والمحسوبية … وعرفناها بتعاونها بإحساس وطني شفاف ورفيع المستوى مع كل من عرفها في مختلف المحافظات الجنوبية.
ولذا فان كل ما ذكر عن هذه الشخصية هو بعض من تأكيد الإقرار بالحق والصدق لهذه القيادية, وجزء من واجب الاعتراف الوطني النزيه بدورها الرائع في ظل قيادتها في إدارة شؤون المرأة في المجلس الإنتقالي الجنوبي.
فهل من لغة غير الصدق والوفاء والعرفان يمكن التحدث بها عن الدكتورة / نجوى فهي تستحق إن نتحدث عنها بفخر واعتزاز لكل الأجيال تبدأ بسنوات التحدي عندما تولت القيادة لا يوقفها تخويف أو رعب المسئولية والقيادة ولا تثنيها جحود الناقمين … تمضي رائعة… واثقة حكيمة…تنبض بالشجاعة والتسامح… ووقوفها مع كل مظلوم … زاخرة بالتفوق والنجاحات المتلاحقة … وأننا نجد فيها الإشادة بحدسها الذكي واهتمامها وإخلاصها لعملها القيادي فتستحق الثناء والعرفان.
وفي الأخير نسأل الله تعالى إن يوفقها في جميع اعمالها .