ارتكبت مليشيا الحوثي المدعومة من نظام طهران، اليوم الأحد، واحدة من أبشع جرائم الحرب، وصفها السكان بمجزرة شنيعة لم تشهدها محافظة صعدة من قبل، ضحيتها أسرة من قبائل آل مهدي.
وفي البداية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مواطنين من قبائل آل مهدي، وعناصر يتبعون القيادي في مليشيا الحوثي يحيى عبدالله الرزامي في منطقة “اللجبة” في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، على خلفية نزاع على قطعة أرض.
وقالت مصادر محلية وقبلية، أن الاشتباكات خلفت أربعة قتلى من آل مهدي بينهم طفل، فضلاً عن مصرع 4 من عناصر الرزامي، وإصابة آخرين من الطرفين واحتراق أحد الأطقم التابعة للرزامي.
واوضحت المصادر بأن الاشتباكات اندلعت عقب إرسال مليشيا الحوثي حملة مسلحة لتطويق وحصار منزل “عيضه صالح ربوع” وإخوانه.
وأضافت المصادر إن مليشيا الحوثي بقيادة الرزامي عززت عناصرها بمجاميع أخرى وكثفت من قصف منزل “ربوع” وإخوانه بقذائف الهاون والآر بي جي ثم أقدمت بعد ذلك، على تفجير المنزل بمن في داخله من الرجال والنساء والأطفال.
المصادر أكدن تفجير المليشيا للمنزل ما أدى إلى مقتل 4 من أسرة “ربوع” بينهم طفل فيما تم إسعاف 3 نساء وطفلين آخرين إلى المستشفى وهم في حالة حرجة.