تثير تطبيقات الهواتف الذكية الجديدة العديد من الجدل والتساؤلات حول مدى حماية الخصوصية والأمان الشخصي للمستخدمين.
وفي هذا السياق، يطلق تطبيق “كاشف الأرقام اليمنية” جدلًا واسعًا بسبب انتهاكاته المحتملة للخصوصية وتسببه في مشاكل ومواقف لا حصر لها.
وفقًا لتقارير ناشطين في حماية الأمن الالكتروني : يتسبب تطبيق “كاشف الأرقام اليمنية” في جمع جميع الأرقام المخزنة في هاتف المستخدم دون إذن صريح منه، ولا يتوقف الأمر عند ذلك، حيث يستمر التطبيق في سحب أي أرقام جديدة يتم إضافتها إلى جهات الاتصال في الهاتف وتعتبر هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا للخصوصية والأمان الشخصي للمستخدمين.
ومن بين الانتهاكات المزعومة، يتجسس التطبيق على اتصالات الوايفاي التي يتصل بها المستخدم مما يثير مخاوف بشأن استخدام البيانات الشخصية لأغراض غير معروفة أو حتى تسريبها لجهات خارجية غير مرغوب فيها.
وقد أعرب العديد من الناشطين عن استيائهم وقلقهم إزاء هذا التطبيق حيث يعتبرونه انتهاكًا صارخًا لحقوق الخصوصية والأمان الشخصي.
وطالب الناشطين بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع هذا التطبيق من استمرار انتهاك الخصوصية والتجسس على المستخدمين.
من جانبها، لم تصدر الجهة المطورة لتطبيق “كاشف الأرقام اليمنية” بيانًا رسميًا حتى الآن للرد على الاتهامات الموجهة إليها ومن المتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية حال تأكدت صحة الادعاءات الموجهة ضد التطبيق