الى كل متخلف كان في مقدمة الصفوف، ومن أوآئل الأبطال، واستقر به الحال في بيته، أو منشغلا بأعماله الخآصة، تحت مبرر وجود خطأ هنا أوهناك، إن مقاومتنا قضية عادلة، ومع ذلك فقادتها وأفرادها ليسوا أنبيآء معصومين من الزلل، وليسوا ملآئكة معصومين من الأخطآء، فهم بشر يخطئون ويصيبون، فلتكن نظرتك لهم بهذا الشكل، فاعرف الرجال بالحق، ولاتعرف الحق بالرجال.
ولكل من تصدر المقاومة قيادة وأفرادا «مقاومتنا كصلاتنا شرطها الطهارة وغايتها السلام والأمن والاستقرار»، فكن على مستوى التحدي، وعلى قدر المسئولية، وحذاري ان تشوه ثوب المقاومة الأبيض الناصع بالتخلف عن القيام بواجباتك، وسؤ أخلاقك وتصرفاتك، وانحطاط قيمك وتعاملاتك، وبذآئة لسانك، والعبث بما لايحل لك من مالٍ غير مالك .