من جبهات غرب محافظة الضالع نسلط الضوء عن الانتصارات والمكاسب البطولية الذي يسطرها أبطال القوات المسلحة الجنوبية في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والدين والسيادة الجنوبية بملاحم بطولية شهد لها العالم قبل أن يشهد لها العدو حيث نجد هناك المقاتلين ذو عزم واردة واخلاص وتفاني يقفون بثبات وإرادة صلبة وشموخ عظيم واضعين نصب أعينهم هدف واحد لا حياد عنه وهو الدفاع عن تراب الوطن وتلقين الأعداء بكل انتمائاتهم ومن حالفهم دروسآ قاسية يومآ بعد آخر بعزيمة فولاذية واردة لاتلين او تنكسر “
من أقصى جبهات شمال غرب الضالع نستلهم الكثير والكثير عن المواقف التي تعرفك بالمقاتلين والقادة العظماء والمخلصين والأوفياء لوطنهم كونها من أكثر الجبهات أشتعالاً وقرباً للعدو وأكثرها تعقيداً وأثقلها حملاًً على أبطال القوات الجنوبية المرابطين هناك،فما بين وعورة طرقها ومساحتها المترامية الأطراف يقف ابطال جسورين من ابطال الجنوب النشاما بشموخ يحرسون الوطن ويلقنون الأعداء دروسآ قاسية على أسوار وحدود الضالع بوابة الجنوب الشماليه وقلعة الثوار والمناضلين”
نتوقف أمام صورآ لمقاتلين من ابطال اللواء الاول صاعقة المرابطين في عددا من المواقع العسكرية في قطاع المشاريح بتار ونتحدث معهم عن مستجدات الأوضاع وسير العمليات العسكرية في تلك الجبهات الساخنة”
الابطال الميامين المرابطين هناك يتحدثون إلينا بكبرياء وشموخ ومعنوياتهم تعانق السحاب يقولون نحن هنا نؤدي واجبنا الوطني في جبهات يؤرخها التاريخ في صفحاته الخالده لأروع معاني البطولة والتضحية تحت سما تلك المدينة الحالمة ضالع الصمود والتحدي وقلعة الثوار والمناضلين التي تناثرت تحت جبالها وبين وديانها اشلاء المليشيات الحوثية واحترقت كل مخططاتهم العقيمة على سواعد ابطال القوات الجنوبيه المرابطين في طول وعرض الجبهات “
وعن الانتصارات والمنجزات الذي حققها أبطال اللواء الاول صاعقه على مدى السنوات الماضية تحدث القيادي في اللواء الاول صاعقة الرائد ماجد العيفري قائلآ لقد ساهم أبطال اللواء الاول صاعقه منذ مطلع العام 2019 م في التحولات الكبيرة لمصلحة الحسم النهائي تداخلاً بين مناطق الضالع وإب والذي بدأ مبكراً آنذاك بتوغل قوات اللواء الأول صاعقة، بإسناد من القوات المشتركة، من معسكر علالة والتقدم صوب قفلة شخب إلى مدينة الفاخر. حتى انتزعت القوات الجنوبية الزبيريات الثلاث وتوالت الانكسارات تباعآ للعدو يومآ بعد آخر “
من جهته تحدث قائد الكتيبة الثانية في اللواء الاول صاعقة العقيد علي عبيد قائلآ
ان دخول قوات اللوء الاول صاعقة في معركة قطع النفس كان له الدور الكبير ودخول قوات مدربة ومعززة في العدة والعتاد ساحات القتال قلب موازين المعركة بشكل متسارع حتى تم التقدم النوعي إلى مدينة الفاخر الاستراتيجية غرب قعطبة وهذا الأمر جاء بعد معارك ومواجهات محتدمة مع قوات اللواء الأول صاعقة والقوات المشتركة حتى تم السيطرة على مواقع عسكرية في اتجاه الفاخر ‘ القفلة وسليم والزبيريات وتبة الثعل وتبة الجعدانة وتبة الزمعري وتبة القرامية وتباب ومواقع اخرى كثيرة حتى أصبح واقع العدو في انكسار دائم “
ويسطر اشبال اللواء الاولـ صاعقة في مختلف جبهات وقطاعات حدود وأسوار الضالع أروع الملاحم البطولية العظيمة وانتصارات تشرح الصدر ضد المليشيات الحوثية منذ ان وطئت أقدامهم الجبهات في مطلع العام 2019 م حيث يقدمون بملاحم بطولية دروسآ قاسية وموجعة للعدو متمسكين بعهد الولاء والإنتماء الذي قطعوه على أنفسهم في مواقف ثابتة لن يحيدو عنها قيد أنملة مهما كلفهم ذالك من تضحيات جسمية”
وتشارك وحدات قتالية من اشبال اللواء الأولـ صاعقة بقيادة العميد عبدالكريم الصولاني في مختلف جبهات وقطاعات المحاور القتاليه على امتداد جبهات شمال الضالع ضمن قوام القوات المسلحة الجنوبية المشتركة الصناديد الذين يرابطون في جبهات العزه والكرامة في ثبات وشموخ وتحدي وكبرياء وبعزيمة تعانق السحاب في مختلف المحاور العسكرية والنقاط الأمنية “
تلك الأساطير البطولية الذي يشارك فيها أبطال القوات المسلحة الجنوبية في مختلف جبهات القتال توثقها اقلامنا وعدسات الكاميرا منذ اليوم الاولـ لخوض المعارك مع العدو نرصدها وهي تصنع المستحيل م̷ـــِْن الانتصارات تلو الانتصارات ليس فقط في معركة الذود عن الضالع والجنوب أرضا وإنساناً فحسب بل وفي معركة تعليم الخصوم أخلاق وأداب القتال نجدهم يزعزون عرش الطغاة والاعداء المعتدين بكل انتمائاتهم بكل قوه وصلابة وشموخ ثابتون في متارسهم كالاسود شامخون شموخ الجبال دون ملل اوكلل في سبيل الذود عن تراب الوطن وترابة الطاهر”
أنها الضالع تلك المحافظة الحالمة التي تعتبر قلعة الثوار والمناضلين عشقتها الجبال والتضاريس قبل أن تعشقها الاقلام والصحف والقنوات هكذا تجسدت الضالع في قلوب ابطالها ورجالها الصناديد الذين ينتشرون في كل ميادين الشرف والبطولة والفداء ويتمتعون بعزيمة واقتدار وبصمود اسطوري يرافق ذالك حنكه عسكريه ومهاره قتاليه عاليه لم يكونو هؤلاء الجنود من خريجي كلية الشرطه او من خريجي اكاديميات عسكريه ولكن تعلموها علـّۓ ارض الواقع وفي معركة الذود والدفاع عن الأرض والعرض والدين نجدهم جميعآ قيادات وأفراد في مقدمة الصفوف يتقاسمون الألم ولامل سويآ في ميادين الشرف والبطولة في المتارس والخنادق يحرسون مكاسب الثورة الجنوبية ويدافعون عن إنجازات الجنوب سويآ دون كلل او ملل لايهابون الموت بقدر مايهابون العيش تحت رحمة العدو الغازي بمذله وهوان”