الصدارة سكاي : مقال
فلسطين من الوريد إلى الوريد
د. علي أحمد المحرابي
بيوت تهدم على رؤوس ساكنيها ونساء ترمل وأطفال تقتل ومذابح بالجملة ومشاهد يندى لها الجبين تشمعت عيوننا وتجمدت من هول المشهد وتقطعت قلوبنا من الألم وطفح الكيل ولا نستطع تحمل هذا الهوان والسكوت المخزي.
إلى رويبضات العصر وحكام الخزي والعهر خذوا المناصب خذوا المكاسب خذوا الارض وخيراتها ونفطها وتبرها وكل محوياتها والتهموا حتى تربتها من محيطها إلى خليجها ومن نهرها إلى فراتها ومن طنجتها إلى جاكرتا واعطونا امتار مما احتل العدو لنموت بشرف بجانب إخواننا واعلموا علم يقين أن الصليبية الأمريكية تريد إكمال الشوط الثاني من ربيعها العبري برؤوسكم الخانعة وتفتيت مصر العروبة ياعرب ياجرب.
إلى دول الطوق طوقكم الله بسبع أرضين من نار. افتحوا الحدود والسدود والحواجز التي تحرسون بها العدو الصهيوني الذي استباح أعراضنا واخواتنا وعفيفاتنا في فلسطين المقدسة وأعلموا أن هدفه ما بعد غزة من البحر إلى النهر يا جيران السوء والشماتة.
إلى محور المقاومة والمقاوتة وشر الطوائف هل تعلمتم الدرس وشبعتم من اعلامكم الذي يجلب الطرش أن الصفوية الإيرانية شهوتها الخليج الفارسي وطبرية والرس.
فليت شعري هل أظهرت غزة لكم المستور وابانت عورة كل مأجور:
فلا إيران رنت صواريخها ولا حزب اللات تدحرجت عمائمه ولا عبدالعزى تمطت حروزه.
ولا إمريكا استترت وغنت بشعارت الحقوق والعقوق ولا مفوضيتها السامية سمت برسالتها وهرطقاتها.
ولا سلم من مؤتمر السلام المستسلمون ولا بيان مختوم بل كفر بواح وتحد صارخ وصفعة في كل وجه كالح.
فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ
…..كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ
يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ
…… وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ
وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً
…… .. وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ
وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ
…… عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ.
وختاما،: هل تسمعون أم أن على قلوبكم أقفالها.
*قصتك قصة الصورى إذا قالوا شداد*
… *.فرشت فرشها على القعادة*
*✈️جهاد ياصورى جهاد🎠*
