كشف مصدر إعلامي في حزب الإصلاح “ذراع تنظيم الإخوان في اليمن”، عن حجم الدعم المقدم لوسائل إعلام الحزب من التنظيم الإرهابي عبر دولة إقليمية.
وذكر المصدر في منشور له على “فيسبوك”، أن الدائرة الاعلامية في حزب الإصلاح، تحصل شهريًا على 6 مليون دولار من دولة قطر التي تُعد المموّل الأول لتنظيم الإخوان الإرهابي في العالم.
وأشار المصدر إلى أن الدعم المقدم من قطر يُعد تمويلًا شهريًا لتمويل مؤسسات إعلامية يديرها حزب الاصلاح في اليمن وخارجه، فضلًا عن الدعم المقدم للحزب.
وأوضح المصدر، بأن عناصر الإصلاح يتقاضون رواتبًا وموازنات باسم هيئة الاسناد الشعبي، ويتلقون أموالًا من دول وجهات داعمة للتنظيم محلية وعربية ودولية في مقدمتها السعودية، تحت مسميات مختلفة من اجل تنفيذ حملات إعلامية داعمة لأجندة التنظيم في اليمن والمنطقة.
وجاء منشور المصدر الإعلامي في تنظيم الإخوان “الإصلاح”، على خلفية انتقاده لتخلي الحزب عن عضو التنظيم والإعلامي في صفوف عناصره “رداد السلامي” الذي أوصلته تردي حالته المعيشية إلى اصابته بحالة نفسية متقدمة.
ووفقًا للمصدر، فإن منشورات السلامي المنتقدة لما يجري من تعامل بين الإصلاح ومليشيات الحوثي عبر محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة التنظيم، أدت لتخلي الاصلاح ومحاربته في مسيرته الإعلامية، الأمر الذي تسبب في تردي الحالة المعيشية له وأسرته ودفعه نحو “الجنون”.
وأكد المصدر، بأن قادة الحزب ودائرته الإعلامية يُبدون إنسانية زائفة بالتعامل مع القضايا المماثلة فيما يقومون بتدمير كل من ينتقدهم حتى وان كان عضوا في الحزب ومنتمي إلى إحدى أهم دوائره التنظيمية.