-قال مصدران ومسؤولون إن مقذوفين سقطا في مدينتين مصريتين على البحر الأحمر اليوم الجمعة مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، مما يلقي بالضوء على خطر امتداد الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في المنطقة.
وذكر مصدران أمنيان مصريان لرويترز أن انفجارين وقعا في طابا على الحدود مع إسرائيل ونويبع على بعد نحو 70 كيلومترا، وقالا إنهما ما زالا يجمعان المزيد من المعلومات.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، لكن قناة القاهرة الإخبارية المصرية أفادت بأن الصاروخ الذي أصاب طابا يبدو أنه على صلة بالقتال الدائر بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس في غزة على بعد نحو 220 كيلومترا.
وقالت وزارة الصحة المصرية إن ستة أشخاص أصيبوا في قصف منشأة إسعاف ومبنى سكني في طابا، وخرج أربعة منهم بالفعل من المستشفى.
وأكد شهود في المدينتين، طلبوا عدم نشر أسمائهم، وقوع الانفجارين وتصاعد الدخان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بوقوع حادث أمني خارج حدوده.
وطابا ونويبع، وكلاهما في شبه جزيرة سيناء المصرية، مدينتان سياحيتان.
ومصر، التي تقع على حدود غزة وإسرائيل، معرضة لخطر امتداد الصراع الذي اندلع بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وما تلا ذلك من قصف لقطاع غزة.
ودعت القاهرة إلى تدفق المساعدات على غزة وإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس ووقف إطلاق النار.
وأصيب عدد من أفراد حرس الحدود المصري يوم الأحد بشظايا قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية بطريق الخطأ. واعتذرت إسرائيل عن الحادث.
وقالت حماس يوم الأربعاء إنها استهدفت بصاروخ إيلات الإسرائيلية القريبة من طابا على الجهة المقابلة من الحدود. ويبدو أن هذا الحادث هو الهجوم الفلسطيني الأطول مدى في الصراع الدائر في غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ومما يزيد من خطر الوضع في المنطقة، قال الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي إن سفينة حربية تابعة للبحرية في شمال البحر الأحمر اعترضت مقذوفات أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية باتجاه إسرائيل على الأرجح.