تعرض مسؤول أمريكي لموقف محرج، عندما تلقى سؤالا عن الموقف الرسمي الأمريكي فيما يتعلق بما يحدث في أوكرانيا وغزة.
خلال إحدى المؤتمرات الصحفية التي تعقدها واشنطن بصفة دورية، وجه صحفي سؤالا لمتحدث البيت الأبيض، قائلا: “كنتم قادرين بشكل سريع على تحديد أن (روسيا تضرب المدنيين)”.
وتابع: “لكن لا يمكنكم تحديد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب؟”.
وأجاب متحدث البيت الأبيض بأن “الولايات المتحدة ليست مستعدة لتحديد ما إذا كانت الضربات على قطاع غزة تمتثل للقانون الإنساني الدولي”.
وواصل: “لا يمكن الإدلاء ببيانات حول الانتهاكات في حالة إسرائيل دون تحليل شامل”.
وأثارت إجابة المسؤول الأمريكي جدلا كبيرا على مواقع التواصل.
وقال نشطاء على الإنترنت إن إجابة المتحدث ما هي إلا “مثال آخر على المعايير المزدوجة، أو بالأحرى، انعدام تام للمبادئ لدى السياسيين في واشنطن”.